الشعر الشعبي فطري يعبر فيه شاعره عن العواطف الجياشة نحو الوطن ولحمته واليوم الوطني شامة في جبين الوطن جاءت مشاعر الشعراء جياشة تؤطر لحظة البناء والتوحيد، والاستقرار والحضارة السعودية، على يد المجاهد والبطل المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مؤسس الكيان والقائد الإنسان الذي خلّد التاريخ اسمه فاستحق - رحمه الله - ان تشدو فيه القصائد ويتغنى بأمجاده الشعراء في يوم الوحدة الوطنية للجزيرة العربية باسم المملكة العربية السعودية وهذا الانجاز الخالد جمع الله فيه ولم شتات أمم متفرقة وصهرها في مجتمع واحد حضاري مستنير فكانت قصيدة خالد الفيصل شامة في عيون الشعر وفيها: عبدالعزيز يا منية الأبطال في اليوم العظيم عبدالعزيز يا دعوة المظلوم في الليل البهيم يا باعث الأمل البعيد.. يا طلعة الفجر الجديد يا مسترد الملك والمجد التليد من يوم التوحيد الأول.. أعلنها دعوة صلاة من يوم التكوين الأمثل.. أعلنها مبدأ حياة لا إله إلا الله محمد رسول الله.. ان الشعر الشعبي في المؤسس الراحل - يرحمه الله - صقرالجزيرة لكثير ومثير فقد قال الشاعر الشعبي شريف بن يحيى الخالدي في ظل الاستقرار الذي نعيشه بسبب المؤسس: حكومة ابن سعود تنفي الظلم والظلام ويهرب العدوان خوفاً من شجاته ويا قصور الدرعية بنيانها حكام وباقي الأوطان تشملها رعايته احنا نعاضد ملكنا نساعده دوام بأموالنا والنفس رهن اشارته ويأتي الشعر الشعبي في ظل الأمن الذي نعيشه وهو ما جسده الشاعر أحمد مفرح الحرازي.. عبدالعزيز ملك الجزيرة حامي البلاد واحنا امتثلنا كلنا للحق راغبين أهل السعادة والسخى والعدل والرشاد نور ينير وتيسره للموحدين ينفي الجهل والظلم والطغيان والفساد وترتدع كل الأعادي والمخربين حقاً ان لليوم الوطني ذكراه المجيد من آثاره التليدة وحماسه القوي في نفوس المواطنين وما ذاك إلا لحبهم لوطنهم وقادتهم وأمجادهم في حمى الوطن وأهله. ولقد كان اليوم الوطني مهماً في عيون الشعراء الشعبيين ما جاء على لسان الشاعر محمد بن أحمد السديري - رحمه الله - ديرة أحيا بها عبدالعزيز ذكريات للفخار مدونات لمّ شمل بالجزيرة منتشر وحدّ الحضر المقيمة والبدات