أكد عدد من رجال الأعمال والمسؤولين عن عظيم فخرهم وسعادتهم واعتزازهم باليوم الوطني المجيد لبلادنا الغالية - للمملكة العربية السعودية - وقالوا في لقاءات ل"البلاد" معهم: إن هذه المناسبة الغالية تجعلنا نستعيد سنوات الجهاد الطويل والبذل العظيم الذي قدمه جلالة مؤسس كياننا الشامخ , الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، والذي استطاع بحنكته وعزمه وبعد توفيق الله تعالى جمع وتوحيد كافة أرجاء هذه البلاد الشاسعة في وطن واحد وتحت علم واحد، وقالوا إننا نفخر كثيرا بيومنا الوطني وعلى الجميع أن يكونوا أوفياء لهذا الوطن المعطاء. يوم مجيد بداية يقول الأستاذ (سعود بن على الشيخي) مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة: اليوم الوطني لبلادنا المملكة العربية السعودية يوم خالد مجيد، سطره التاريخ بأحرف من نور , والحقيقة ان الحدث يعد نقطة مفصلية مهمة جدا في تاريخ بلادنا لا تعادلها لحظة، لأنها تمثل بكل فخر ولادة وطن مهم جديد على خريطة العالم , اسمه المملكة العربية السعودية، ومن يتمعن في الحدث بكل إنصاف سيجد أن ذلك لم يكن أمراً سهلا، ولا عملا ميسورا، بل استوجب تضحيات جسام بالأنفس والأموال والأوقات والتعب والسهر والمكابدة، ولهذا فإن الواجب حقيقة على الأجيال الجديدة، التي ولدت في عصر ما بعد التأسيس - في عصر الرخاء - ان تتأمل وتفكر وتعود للتاريخ، لتقرأ وتسأل وتتعرف على تلك التضحيات، حتى تتعرف بدقة على قيمة المنجز , وما تنعم به هذه اللاد المقدسة من خير وأمن وازدهار، ولتتاكد ان ذلك لم يكن الا بفضل الله تعالى، ثم ببركة وجهود وتضحيات الملك المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، والذي سجل بعمله العظيم ذلك , وحدة تاريخية عظيمة تمثلت في توحيد اجزاء ارض واسعة كانت شتاتا متفرقا، ثم تحولت الى وحدة وتوحيد، ووطن عظيم سيظل أبناؤه مدى الدهر يفخرون ويفاخرون به، ويفدونه بالغالي والنفيس. يوم أغر ويقول الشيخ (طلال العقيل) مستشار وزير الشؤون الإسلامية لشؤون الحج والعمرة والزيارة والإعلام: اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو يوم أغر، ويوم شامخ مضيء بالبهاء والمجد والعزة، لأنه اليوم الذي ولدت فيه هذه البلاد المباركة، من رحم الفرقة والتشرذم والاختلاف، الى نعيم الاجتماع والتوافق وتوحيد الصف، وكل ذلك بفضل المولى عز وجل، ثم بجهود مؤسسها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود غفر الله له، عندما صمم في عزيمة الرجال الافذاذ على استعادة حكم الرياض أولا، ثم انطلق مع كوكبة من رجاله الاوفياء، وبعبقريته العظيمة يوحد اجزاء مملكتنا منطقة منطقة، ومدينة وراء مدينة، حتى توحدت البلاد، وانطلقت في دروب النماء والخير والرفاهية، حتى هذا العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني, فالحمد لله على هذا الخير العميم. تضحيات جسيمة ويقول الشيخ (عبدالعزيز بن حنش) رئيس كتابة عدل بمكة سابقا: ان توحيد اجزاء متفرقة من الأرض تحت علم واحد، وكلمة واحدة، وصف واحدة، وفي مساحة ضخمة تعتبر كأنها قارة أمر أشبه بالمستحيل، لكن الله تعالى كان المعين والمسدد للملك المؤسس الشجاع، جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود غفر الله له ورحمه رحمة واسعة، عندما انطلق تحيطه يد الرحمن وعناية الباري تعالى، ونظرا لصفاء نيته، وحسن طويته، وسلامة صدره، فقد مكن له الله تعالى ان يقيم لنا هذا الكيان الشامخ، وهذه الدولة العظيمة المباركة، بعد تضحيات جسيمة قدمها وسهر عليها سنين طويلة، ثم سلم الراية لأبنائه الملوك البررة من بعده، يقودون المسيرة، ويواصلون البذل السخي لنا نحن المواطنين، الذين يجب علينا ان نكون أوفياءً لما قدمه لنا الملك المؤسس، وان نحافظ على بلدنا شامخا واحدا موحدا رغم كيد الكائدين. يوم مبارك يقول رجل الأعمال (شنان بن عبدالله الزهراني): بدون أدنى شك فان اليوم الوطني لبلادنا الحبيبة يعد مناسبة غالية ويوم سعيد من أيام العزة والمجد لوطننا السعودي الكبير، وان هذا اليوم المبارك يذكرنا بالعمل العظيم الذي أنجزه الملك المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، عندما انطلق مع كوكبة من رجاله يستعيد الرياض وملك آبائه وأجداده، ثم واصل خطواته المباركة الجليلة بفتح كل أجزاء وطننا من شرقه إلى غربه من شماله إلى جنوبه، في عزيمة لا تلين، وفي تصميم لا يتوقف، حتى توحدت أجزاء البلاد، التي كانت متفرقة، واجتمعت الكلمة بعد أن كانت متفرقة، وصار أبناء القبائل المتحاربة المتناحرة إخوة وأحباء ينتمون إلى ارض واحدة، والى تراب واحد، والى كلمة واحدة، فرحم الله الملك المؤسس، الذي كان له بعد الله تعالى، اليد الطولى في هذا الخير العميم الذي ننعم به الآن جميعا. المؤسس العبقري ويقول رجل الأعمال (غرم الله بن رداد الزهراني ): مناسبة خالدة , ويوم مجيد , واننا في حقيقة الأمر وفي كل مرة تعود فيها ذكرى اليوم الوطني لبلادنا، المملكة العربية السعودية، نقف جميعا احتراما وتقديرا لتضحيات الملك المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله رحمة واسعة، ذلكم الرجل العبقري الشجاع، وتلكم الشخصية القيادية الفردية، والذي سجل اسمه كواحد من أعظم الزعماء في العصر الحديث، نظير إنجازه وكفاحه الفريد من توحيد ارجاء متفرقة بحجم قارة، لكي تتحول الى بلد واحد موحد، يعيش فيها الجميع تحت راية واحدة، ولهم كلمة واحدة، متحابين متآلفين متعاضدين، وهذه نعمة عظيمة انعم الله تعالى بها علينا، وان من واجبنا وخصوصا الاجيال الجديدة، ان تسعى بأعظم الجهد للحفاظ على هذا الكيان المبارك من كل عبث، وان تكون واعية لكل المخاطر التي تحدث به من حسد الحاسدين، فلنكن يدا واحدة نحافظ على بلدنا الحبيب ونواصل السهر على وحدته وأمنه واستقراره. دام عزك ويقول الأستاذ (عبدالجبار ظفر ) مدير شؤون الطلاب والإدارة المدرسية بتعليم جدة سابقاً: ما أجمل ذكرى اليوم الوطني، وما أطيب رائحتها، وما أعظم ذكراها.. إنها المناسبة التاريخية العظيمة، التي حملت في طياتها معاني جليلة، لا يمكن للقلم أن يوجزها في هذه العجالة، ولا أن يسردها في هذه السطور القليلة، ولكنني أقول إنها إجمالا لحظة ولادة الفجر، الذي جاء بعده النهار الساطع الضوء، والتي جاء في ثناياها كل هذه المنجزات التي لا تكفي آلاف الأوراق لإحصائها..فصارت بلادنا ولله الحمد منارة علم وخير وهدى، وارض نماء وازدهار وحضارة، وانطلقت تسابق الزمن، وتتحدى الأيام، وتلاحق الأمم التي سبقتها، واستطاع المواطن السعودي أن ينعم بوطنه الكبير الواحد الموحد، الآمن المطمئن، المليء بالخيرات والعطايا، بفضل الله تعالى، ثم بحهود الملك المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه, ودام عزك يا وطن. عنوان مجد ويقول رجل الأعمال (سعد بن غرم الله الزهراني): اليوم الوطني عنوان مجد كبير على جبين الدهر، وراية عظيمة نتفيأ ظلالها نحن المواطنين، انه اليوم الأغر الذي جاء فاصلا بين عهدين، وبين تاريخين، وبين حياتين.. ولعل آباءنا وأجدادنا هم الأكثر معرفة بتلك الحقبة، عندما عاشوا التفرق ثم الاجتماع بعد ذلك، وعندما عاشوا الخوف ثم الأمن من بعد، وعندما عاشوا الحياة الصعبة وشظف العيش، ثم الرخاء والازدهار.. لقد وهب الله تعالى لهذه البلاد صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز آل سعود، الذي تمت بعد توفيق الله على يديه اقامة هذا الكيان الشامخ، الواحد الموحد، الآمن المطمئن، والذي صار اليوم رقما صعبا في منظومة العائلة العالمية، وبلدا مهما للغاية في قائمة الدول العالمية، فرحم الله المؤسس، وحفظ لنا قادة بلادنا الاماجد ووطننا الحبيب على قلوبنا. كيان واحد ويقول الأستاذ الإداري (أحمد السقاف): أظن من دروس اليوم الوطني لبلادنا ان نقف جميعا كسعوديين أمام نقطتين مهمتين.. الاولى العودة بالذاكرة إلى ما قبل عدة عقود من الزمن، يوم استطاع صقر الجزيرة جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله، توحيد أرجاء هذه البلاد الشاسعة في كيان واحد ودولة واحدة، ولنا أن نتخيل عندما نسافر بالطائرة مثلا من جدة في غربي بلادنا إلى الدمام في طرفها الشرقي كم هو الوقت الذي نقضيه ونحن نسابق السحاب فوق مساحات واسعة من مدن وصحاري وقفار وشواطئ، ثم مكنّ الله تعالى للملك المؤسس ان يجمع شتات كل هذه الأرجاء العريضة لتكون كلها تحت علم واحد وكلمة واحدة وصف واحد، فكم هو الجهد وكم هي العزيمة لذلك القائد الشجاع.. أما النقطة الثانية فهي أن الجيل الجديد تحديداً مطالب بأن يكون أكثر حرصاً واصراراً على هذا المنجز العظيم الذي عندما شبّ وجده أمامه لوحة حضارية هي المملكة العربية السعودية، بكل خيراتها وأمنها ورفاهها، فلنحمد الله على هذه النعمة قولاً وفعلاً. وطن واحد ويقول الدكتور (واصف كابلي) كلما مرت ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الحبيبة، المملكة العربية السعودية، يقفز إلى الذاكرة تلقائيا، اسم موحدها وباني أساسها المتين جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، والذي بذل الكثير والكثير جدا من التضحيات حتى توحدت شتات البلاد في وطن واحد، سجل اسمه بحروف من نور على خريطة العالم، وصار محط الأنظار، وموئل الاهتمام، ثم كان الدور المهم كذلك لأبناء المؤسس الملوك من بعده، الى هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله، حيث وصلت بلادنا في عهد الملك عبدالله إلى مرتبة عالية من التقدم والازدهار والرخاء، ونعم المواطنون بخيرات بلدهم، وعاشوا تحت مظلة آمنة، وفي رحاب بركاته وازدهاره. قائد تاريخي ويقول الأستاذ (طارق عجب) مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بميناء جدة الإسلامي: لله در الملك المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ذلك القائد التاريخي العظيم، الذي يعد من عباقرة التاريخ الحديث، بانجازه وفكره وسعة افقه، واستشرافه للمستقبل، انه صقر الجزيرة الذي كان يملك رؤية استثنائية، وعبقرية ليس لها حدود، عندما تمكن في بضع سنين، من أن يقيم كيانا عظيما شامخا، وان يؤسس دولة كبيرة لها وزنها الكبير على خريطة العالم، وبعد أن أمضى الكثير من سنوات عمر يجاهد ويكافح من اجل أجيالنا ومن سبقنا ومن سيأتي من بعدنا.. بعد ان سجل ملحمة تاريخية قل ان تجد لها نظيراً في التاريخ الحديث، ومن هذا المنطلق تكمن أهمية اليوم الوطني، وتكمن معاني مناسبة احتفالنا بيوم الوطن المجيد، هذه المناسبة الحبيبة على قلوبنا جميعا في وطن الحب والمحبة. شخصية فذة ويقول الأستاذ الشاعر (حسن بن محمد الزهراني) رئيس النادي الأدبي الثقافي بمنطقة الباحة: كلما مرت ذكرى يومنا الوطني، نتذكر تلقائيا جهاد وكفاح الملك المؤسس، جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، ذلكم الرجل العبقري، وتلكم الشخصية القيادية الفذة، وذلك الإنسان الملهم، الذي كان ينظر باستشراف عميق، ورؤية فذة إلى المستقبل البعيد، ولم يكن يهمه استعادة الرياض وملك آبائه وأجداده وحسب، وإنما كانت نظرته بعيدة المدى، إلى توحيد أجزاء كل هذه المملكة الزاهية من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، لينعم مواطنوها بالأمن والآمان، بعد أن رأى الملك حجم الخوف الذي كانت تعيشه المدن والقبائل، وبعد أن رأى الملك المؤسس أن الخير في اجتماع أرجاء البلاد كافة، بدلا من تفرق الكلمة والتناحر والبغضاء، فكان الله تعالى المعين والمسدد له، لصفاء نيته، وسلامة معتقده، وحسن طويته، فجاءت البركة تجري على يديه، وجاء الخير منهمرا على خطواته، فرحم الله المؤسس وجزاه عنا ألف خير. الوطن الحبيب ويقول رجل الأعمال الأستاذ (أحمدالشغاغة): إنه يوم خالد في حياتنا نحن السعوديين , يوم الكرامة والعزة والسؤدد , والواقع ان ما يتمناه المرء في مناسبة اليوم الوطني لبلادنا، والتي تتكرر كل عام، ان يقف الجيل الجديد من أبنائنا على لحظة مفصلية مهمة من تاريخ الوطن الحبيب، تلك اللحظة هي لحظة ولادة هذا الوطن الشامخ، وكيف تبلورت تلك اللحظة، وجاءت من رحم الكفاح الكبير، والجهاد العظيم، لسنوات طويلة من البذل والتضحيات الضخمة للملك المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، والذي سجل بها ومعها، منعطفا هو الأعظم في تاريخنا الحديث، وهو نقطة البداية المهمة والحاسمة، التي انطلقت من خلالها هذه البلاد الشامخة فوق دروب النهضة والحضارة والأمن والآمان والخير العميم، حتى وصلنا إلى هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله، فرحم الله الملك المؤسس وجزاه على كل تضحيات بأفضل ما يكون الجزاء وأكمله.