طلبت منظمات غير حكومية تعنى بالدفاع عن حقوق الانسان أمس من المانيا والاتحاد الاوروبي فتح ابوابهما امام اللاجئين العراقيين. وقالت جوليا دوشرو، المسؤولة عن مسألة اللاجئين في منظمة العفو الدولية فرع المانيا، خلال مؤتمر صحافي في برلين، ان "اللاجئين العراقيين بحاجة ماسة للحماية لانه وخلافا لما يقوله رئيس الحكومة العراقي نوري المالكي، فان الوضع الامني خطير في العراق". وطلبت منظمة العفو الدولية ومنظمة "برو اسيل" من الحكومة الالمانية وقف المماطلة وقبول هؤلاء اللاجئين في وقت سيبحث فيه وزراء العدل والداخلية في دول الاتحاد الاوروبية مسألة طالبي اللجوء اليوم وغداً في بروكسيل. وقال كارل كوب، المسؤول عن برو اسيل في اوروبا، ان "اضاعة الوقت في التفكير والممطالة وكما فعل الاتحاد الاوروبي امر غير مسؤول تجاه اللاجئين". وطلبت كلوديا روث، المسؤولة في انصار البيئة (الخضر) من الحكومة الالمانية العودة عن موقفها التضييقي على اللاجئين الذي اتخذته مؤخرا. واتهمت هكذا المستشارة الالمانية انغيلا ميركل بان "قلبها من حجر". وكانت المانيا قد قامت بحملة بين دول الاتحاد الاوروبي لتسهيل هجرة اللاجئين العراقيين وبالدرجة الاولى المسيحيين منهم. ولكن بعد زيارة نوري المالكي لبرلين في تموز - يوليو الماضي، اعلنت ميركل انها تريد دعم بغداد في رغبتها تشجيع عودة اللاجئين الى العراق.