واصلت شخصيات وقيادات لبنانية الإشادة والتنويه بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ودعمه للبنان على كافة الأصعدة والتي كان آخرها المساعدة المالية لتغطية نفقات الأقساط المدرسية في المدارس الرسمية اللبنانية والكتب للعام الدراسي الحالي. وقال النائب وليد جنبلاط في تصريح نشر امس "مرة جديدة تقدم المملكة مكرمة أخرى من خلال تغطية نفقات الأقساط المدرسية والكتب للعام الدراسي الجديد وهو يؤكد التزام المملكة الوقوف إلى جانب لبنان وشعبه من دون تفرقة أو تمييز لا سيما في ظل المعاناة الاقتصادية والاجتماعية الكبرى" وأضاف "إن خطوة المملكة تثبت عدم انحيازها إلى أي من الأطراف أو الفئات اللبنانية وأنها كانت ولا تزال تؤدي الدور الجامع الذي لطالما تميزت به وأنها تبقى على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين" أما النائب نعمة طعمة فنوّه بالمبادرات السعودية معتبرا أن ذلك يدل على محبة وتقدير من القيادة الحكيمة للمملكة التي تقف دائما إلى جانب لبنان في السراء والضراء. وقال "إن ما قدمته المملكة للبنان ليس بالدعم المادي فحسب بل المعنوي والسياسي وفي كل الميادين بحيث أن المبادرة الأخيرة إنما هي في سياق هبات وتقديمات قديمة سبق وقدمتها إلى اللبنانيين من دون تفرقة بين هذه الطائفة وتلك أو هذا الفريق وذاك الأمر الذي يؤكد أن المملكة على مسافة واحدة من كل الأطراف اللبنانيين" ولفت إلى أن "السفير السعودي في لبنان عبدالعزيز خوجه يقوم بدور توافقي وحواري مع كل القوى السياسية على اختلاف انتماءاتها وعليه فان المملكة داعمة بقوة للحوار بين اللبنانيين وهي مرتاحة للمصالحات التي تجري في كل المناطق اللبنانية" وتابع النائب نعمة طعمة "إننا إذ نثمن خطوة المملكة التي تخفف الأعباء عن الشعب اللبناني في ظل الظروف الاقتصادية الضاغطة التي يعيشها المواطن وبالوقت عينه نستغرب كيف أن البعض لا يزال يسيء إلى المملكة ودورها وها هي لا تكترث إلى هذه الحملات والأصوات التي تصدر من هنا وهناك بل ما يهمها وحدة اللبنانيين ورخاءهم وازدهارهم" أما عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية النائب ياسين جابر فقال "إن هذه المبادرة أتت مشكورة في وقت يعاني فيه الأهل وأولياء الطلاب من الضائقة المعيشية لا بل أن الكثيرين منهم يعيشون هم تأمين وتدبير رسوم التسجيل المدرسية وثمن الكتب والاهم في هذه المبادرة أنها أتت تلبي حاجات كل اللبنانيين في كل المناطق من دون تميز ومن خلال الدولة ومسيرة وزارة التربية الوطنية". بدوره شكر النائب السابق صلاح الحركة المملكة العربية السعودية على المساعدة القيمة التي قدمتها إلى جميع طلاب المدارس الرسمية في لبنان مؤكدا أنها أتت في وقت يعانيه أهالي هؤلاء الطلاب من ضائقة اقتصادية خانقة يقفون معها عاجزين عن تأمين الحد الأدنى من مستلزماتهم. وثمن صلاح الحركة هذه الخطوة وقال انه تدل على عمق التزام المملكة بقضايا لبنان متمنيا في هذا الشهر الفضيل الخير لها وللبنان وشعبهما وقيادتيهما على حد سواء.