وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بنقل عريف في الدفاع المدني بواسطة الإخلاء الطبي من مكةالمكرمة إلى الرياض. وقد تم نقل العريف عبدالخالق حبيب السعيد بواسطة الإخلاء صباح السبت الماضي من مستشفى النور في مكةالمكرمة إلى مستشفى قوى الأمن الداخلي في مدينة الرياض، ويحظى في الوقت الحالي بمتابعة واهتمام سمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية، كما يحظى بمتابعة مستمرة منذ اليوم الأول لوقوع الحادث من مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري فيما تقدم له الرعاية الطبية المتقدمة. وبهذه المناسبة رفع حبيب والد العريف عبدالخالق الشكر والثناء لسمو وزير الداخلية على توجيهه الكريم بنقل ابنه بالإخلاء الطبي وما حظي به من حرص ومتابعة واهتمام من سموه مما أسهم في بعد الله في تجاوزه مرحلة الخطر، مؤكداً أن سموه عود أبناءه من منسوبي وزارة الداخلية على الاهتمام والرعاية، مضيفاً أن ابنه عبدالخالق وجميع أبنائه هم جنود أوفياء لخدمة الوطن وترابه، ودعا السعيد الله أن يجعل ما قام به سموه في موازين حسناته، كما رفع السعيد شكره لسمو نائب وزير الداخلية، وإلى سمو مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف على اهتمامهم وحرصهم على أبنائهم، بدورهم قدم عادل وسعيد أشقاء العريف المصاب شكرهم للفريق التويجري على اهتمامه البالغ بشقيقهم، كما شكروا الرائد سامي الدخيل على توليه مهمة المتابعة اليومية ومرافقة شقيقهم خلال نقله بالاخلاء . وكان العريف عبدالخالق "وهو أحد منسوبي الدفاع المدني بالاحساء" قد تعرض الأحد 14من شهر رمضان الحالي لحادث مروري خلال أدائه لمهام عمله في مكةالمكرمة نتج عنه إصابته بإصابات بليغة حيث تعرض لضربة في الرأس دخل على إثرها في غيبوبة كما أصيب بكسور في الحوض وكسور في الأضلاع، إلا أنه وبفضل الله والاهتمام الذي حظي به فحالته مستقرة ويشهد تحسناً ملحوظاً في حالته الصحية .