أكدت التقارير والإحصائيات العالمية الصادرة مؤخرا على نمو سوق السفر الداخلي إلى دول مجلس التعاون الخليجي والذي يساهم 30% من حركة السفر الداخلية في دول الخليج، لتصل نسبة النمو إلى 8% بحلول العام 2012حيث تشهد السنوات القادمة زيادة عدد الأسر الخليجية التي كانت تفضل السفر للخارج والتي باتت تخطط للعطلات والإجازات في داخل دول الخليج وذلك وفقا لإحصائيات "سي إم بي آي المملكة المتحدة- " أحد أكبر الشركات المنظمة لمعرض "الشرق الأوسط للجذب والتسلية والترفيه العالمي" والمقرر إقامته في الفترة الممتدة من الثاني وحتى الثالث من فبراير في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وبلغت نفقات قطاع السفر الخارجي في الخليج أكثر من 44.04مليار درهم على العطلات الخارجية أي خارج دول الخليج وذلك للعام الماضي ومن المتوقع زيادة هذه النفقات بمعدل 6% سنويا لتصل إلى 55.60مليار درهم بحلول 2012حسب تقديرات الصناعة. وأوضح بول جرينال، مدير معرض "الشرق الأوسط للجذب والتسلية والترفيه العالمي- MEAAPLEس قائلا: "يفضل أغلب السائحين من الخليج قضاء العطلات في البلاد التي تناسب العائلات والأسر والتي تحمل طابع الدفء والترحيب بالسائحين خاصة وأن العطلات لم تعد لتقتصر على الشمس، البحر، الرمال، التسوق، فحسب، وهى الأنشطة الخمسة التي عملت على تطويرها صناعة السياحة الخليجية كما تضيف إليها بديل منتجعات الترفيه، حدائق الأفكار وعناصر الجذب الثقافية". وأشار أن أكثر من 30من المنتجعات الترفيهية وحدائق الأفكار متعددة الأغراض قيد البناء في منطقة الخليج حتى 2012مع توقع استثمارات بقيمة 228مليار درهم ( 62مليار دولار). واضاف: "سوف يؤدي هذا التنوع في معروض منتجات السياحة إلى زيادة في معدل إشغال نزلاء الأعمال وغيرهم من منطقة الخليج". وبينما كان النفط من أهم الأمور في تطور الخليج منذ فترة الستينات من القرن العشرين، إلا أن استثمار القطاعين العام والخاص في التطوير السياحي والأرقام التي تشير إلى النمو يمثل دليلا تشجيعيا. وأضاف: "في ضوء الإبداع المتواصل والتطوير المستمر للبنية التحتية لسياحة الخليج، لدينا شعور إيجابي بأن تلعب السياحة دورا أهم في التحول المستدام للقطاع الاقتصادي الإقليمي". واستطرد قائلا: "ترتبط شئون السياحة بقوة بجوانب الاقتصاد العامة كما ترى في كل من الدول النامية والمتطورة وبالتطلع إلى المستقبل، ستجد هناك مبررا قويا للتفاؤل باستمرارية هذا الاتجاه". يعد معرض "الشرق الأوسط للجذب والتسلية والترفيه العالمي- MEAAPLE" من الأحداث التجارية الدولية الفريدة بتخصصه في تطوير تشغيل، إدارة وصيانة مباني التسلية، عناصر الجذب، حدائق الأفكار، مشاريع التطوير السياحي والمنتجعات إضافة إلى تسهيلات التسلية والترفيه على مستوى منطقة الشرق الأوسط. ويوفر المعرض فرص التأثير، التواصل، التوعية وتكوين علاقات مع كبار المطورين، المستثمرين، شركات التجزئة، كبار صانعي القرار، المشغلين، شركات التصنيع والموردين على مستوى الشرق الأوسط. وسوف يوفر المعرض المنصة الفريدة لمزيد من دعم وتعزيز رؤية عناصر الجذب، مباني التسلية، حدائق الأفكار، مشاريع السياحة والمنتجعات، ونمو الترفيه والتسلية في الشرق الأوسط كما يوجد طلب من قطاع كبير من التسهيلات مثل الثقافة والفنون، قرى التراث، حدائق الأفكار، الفنادق والمنتجعات، حدائق التسلية والترفيه مراكز التسوق والتجزئة، دور العرض السينمائي والمباني متعددة الأغراض الحدائق المائية، حدائق التسلية، حدائق الحيوانات وحدائق الحيوانات البرية، ملاعب الغولف، مراكز الترفيه العائلية، المتاحف ومراكز العلوم، المنتجعات الصحية والنوادي الرياضية، النوادي الصحية واللياقة، نوادي ركوب الخيل والبولو.