توسعت رقعة الاجتهادات على اثر استقالة مدرب منتخب الإمارات برونو ميتسو فبينما أشيع يوم أمس الأول عن مفاوضات يجريها المنتخب السعودي مع المدرب الفرنسي والتي نفاها اتحاد الكرة السعودي، ظهرت أخبار جديدة يوم أمس مفادها ان ميتسو بات على بعد خطوات من تدريب المنتخب القطري ليملأ الفراغ الذي سيخلفه ابتعاد مدرب العنابي الأوروجوياني خورخي فوساتي الذي سيخضع لعملية جراحية وهو الأمر الذي لم ينفه أو يؤكده أي مسؤول قطري. فبحسب مصادر قطرية رفض مسؤولو الاتحاد القطري التعليق على الخبر سواء بالنفي أو الإيجاب. وكانت "الرياض" قد أجرت عدة اتصالات أمس بأمين السر العام بالاتحاد القطري سعود المهندي لاستيضاح الأمر بيد أنه لم يرد على تلك الاتصالات. في المقابل صادق الفرنسي ميستو على تصريحات المسؤولين السعوديين حيث أكد في إجابة مقتضبة ل"الرياض" على انه لم يفتح أية قناة اتصال مع المسؤولين في اتحاد الكرة السعودي مؤكدا في رده على سؤال حول صحة تلك المفاوضات بالقول: "لم أتلق أي اتصال من مسؤولي الاتحاد السعودي ولم أجر أية مباحثات في هذا الشأن ولا علاقة لاستقالتي من تدريب المنتخب الإماراتي بأي منتخب آخر". ورفض ميستو الذي تحادثت معه"الرياض" وهو في طريقه مساء امس الى باريس إعطاء أي إجابة على أي سؤال آخر مكتفيا بتقديم الاعتذار. وبدا المدرب الفرنسي بحسب مصادر إماراتية غاضباً أمس في المؤتمر الصحفي الذي عقده حيث برر استقالته بعدم انسجامه مع فريق العمل في المنتخب مشددا على انه كان يتمنى الاستمرار حتى قيادة المنتخب الأبيض لنهائيات كأس العالم رافضا الإجابة على أسئلة الصحفيين. وكانت الإشاعات قد تسربت بدخول أكثر من اتحاد كروي على خط المفاوضات مع ميتسو في أعقاب استقالته من تدريب المنتخب الإماراتي وتركزت تلك الشائعات على توجهه نحو المنتخبين السعودي والقطري.