تأتي أغلب انطباعات الشارع الرياضي حول اللاعبين المحترفين الأجانب مقرونة بالتصور المبدئي لدى المتلقي وما يتراكم لديه من معلومات يعتبر من أهمها وأولها التكلفة المادية لعقد اللاعب مقسوماً على مدة العقد. وقد وضح ذلك من خلال لغة الأرقام المادية والتي حضرت وبقوة حتى قبل أن تبدأ بطولات الموسم ومعرفة المستوى والفائدة التي ستعود على الفريق الذي يمثله ما جعل إدارات الأندية ومدربي الفرق يقعون تحت ضغط إعلامي وجماهيري كبير لاقناع الجميع بصحة وسلامة تعاقداتهم وحين تقديرهم للاحتياج الفعلي للفريق محاولين إبعاد عقدة الخوف من الفشل وإيجاد أكبر مساحة من التفاؤل في المستقبل.