تأليف سعد بن عايض العتيبى . الطبعه الاولي 1429ه الحوارات الصحفية تكتب بعضها فى سجلات التاريخ كونها تقدم إلماحه وإضافة للحياة الشخصية للأديب أو المؤرخ وربما لم يتطرق لها فى مؤلفاته ومن هنا قام المؤلف الكريم بجمع كثير من الحوارات المهمة التي أجراها مع كوكبة رجالات الأدب والفكر والثقافة وغيرهم ضمن هذا الكتاب. أن هذا المؤلف يملك مقومات الصحفي الناجح ابتدأ من الصبر والجلد والإصرار على تحقيق الهدف ووصولاً إلى القدرة على اختيار الضيف المناسب فى الوقت المناسب وانتهاء بالثقافة العامة وما تفرضه من تحضير للمقابلة واستثمارها إلى أقصى حد ممكن وأحسب أن زميلنا الأخ الأستاذ سعد بن عايض العتيبى وأحد ممن تتوافر فيهم هذه الشروط أو الصفات .. وخلال مسيرته الصحفية استطاع المؤلف أن يسجل حتى الآن عدة أهداف عامة فى شباك اللعبة الصحفية تدل على مهارته فى هذا الميدان ...من كلمات المقدمة التي جاءت بقلم للأستاذ خليل الفزيع ... ثم جاءت مقدمة المؤلف مبينة لهذا الدور واهميتة أي جمع الحوارات الصحفية المبعثرة فى بطون الصحف والمجلات القديمة بقولة : ومن هذا المنطلق رأيت جمع طائفة مختارة من الأحاديث الصحفية التي سبق أن أجريتها مع بعض الأدباء ونشرت على فترات متباعدة وفى صحف مختلفة وإن كانت المجلة العربية قد نالت نصيب الأسد من تلك الأحاديث والتي يدور معظمها حول قضايا الأدب والنقد والشعر والصحافة ....... وقدم المؤلف فى اهدئة إلى عبد السلام العجيلي ووصفة بفارس الرواية العربية وهو أهدى يدل على نبل ووفاء بحق هذا العلم. وقد ضم هذا الكتاب خمسة عشر حواراً وقام المؤلف بتقسيم الكتاب إلى قسمين : ال4قسم الأول : يتضمن ثمانية حوارات مع بعض الأدباء السعوديين ورتب أسمائهم على حسب تواريخ الميلاد وهم : عبد الكريم الجهيمان وعثمان الصالح وعمران العمران وزاهر الألمعي وعبد العزيز التو يجري وعبد الله الحقيل ومحمد الحمدان وحماد السالمى . والقسم الثاني : يضم سبعه حوارات مع بعض الأدباء العرب وهم : عبد السلام العجيلي وعبدالغنى العطري وعيسى فتوح ووديع فلسطين ورابح لطفى جمعه وأحمد الطماوي وحلمى القاعود . وبين المؤلف أن القاري سيلاحظ بعض المعلومات المهمة التي رافقت صحافة الإفراد وعلى سبيل المثال ماحدث من ملابسات عندما سحب امتياز صحيفة اليمامة من الشيخ حمد الجاسر وأعطى للشيخ زيد الفياض والمناوشات ما بين عبدالكريم الجهيمان والأستاذ حسين سرحان ووصف معاناة الشاعر حمد الحجى من قبل الأستاذ حماد السالمي..... وقدم المؤلف شكره إلى كل من الأستاذ حمد القاضي رئيس تحرير المجلة العربية السابق والدكتور عبدا لله الحيدري الأستاذ المساعد بجامعه الإمام محمد بن سعود الإسلامية لما بذلاه من التشجيع والمساندة. ووقع الكتاب فى (240) صفحة من الحجم المتوسط وطبع الكتاب فى مطابع الحميضى بالرياض بطباعة حسنة. وصدرت طبعته الاولي بتاريخ 1429ه الموافق 2008م .