تجاوباً مع ما نشرته "الرياض" عن حالة السجين (ق -م) والد الأربعة وعشرين طفلا تلقى القسم النسائي اتصال من فاعل خير يؤكد رغبته في دفع مبلغ الدين والذي يبلغ (ستة وثلاثون الفا وستمائة وسبعة وستون) ريالا وقد تم إطلاق سراح السجين يوم الأربعاء الموافق (1429/9/10ه) ليشارك اسرته صوم رمضان بعيداً عن السجن "الرياض" التقت السجين المفرج عنه والذي تحدث إلينا قائلاً (لم أصدق نفسي عندما اخبرني المسؤولون في السجن أن هناك فاعل خير قد تبرع بسداد ديني وقد تلقيت مكالمة من فاعل الخير شخصيا والذي قدم التهنئة لي بمناسبة الخروج انه رجل نبيل لم يشعرني طوال المكالمة بأنه صاحب فضل علي وكل الذي طلبه مني هو الدعاء له ولابنائه وصدقني انه منذ خروجي وانا ادعو في كل صلاة لفاعل الخير ولجريدة "الرياض" التي كانت سببا بعد الله في نشر معاناتي لفاعل الخير) أما زوجته فقد أكدت لنا قائلة (لم نكن نعلم بإطلاق سراحه فقد دهشنا عندما دخل علينا المنزل وقد استقبله اطفاله بالفرح والبكاء وقد طلب منا جميعاً الدعاء لفاعل الخير). من جهة اخرى استلم القسم النسائي بجريدة "الرياض" مبلغ وقدرة عشرة الاف ريال من فاعلة خير والتي تبرعت بها لعدد من الحالات التي لم يتم نشرها وذلك بعد عرض القائمة عليها وقد تم تسليم المبلغ للحالات وهم: (ام عبدالله) مطلقة ولديها سبعة ابناء احد ابنائها مصاب بمرض السرطان مهددة بالطرد من المنزل آخر شهر رمضان بسبب عدم قدرتها على دفع الإيجار تم اعطاؤها مبلغ (ثلاثة الاف) ريال من اجل شراء المواد الغذائية وتسديد الفواتير. ام (عبادي) مطلقة ولديها اربعة ابناء تسكن في بيت بالإيجار لا يوجد لديها أي نوع من المواد الغذائية سوى الخبز والماء طوال الوقت لانها اسرة معدمة والضمان لا يغطي تكاليف الإيجار والفواتير وقد استلمت مبلغا وقدرة (ثلاثة الاف) ريال. أم (علي) هجرها زوجها وترك لها عشرة ابناء تقيم في منزل شعبي مقطوع عنه الكهرباء بسبب عدم تسديد الفواتير لا يوجد لديها أي دخل ولا يحق لها الضمان الاجتماعي لانها ليست مطلقة أو ارملة ولا يوجد لديها مواد غذائية وقد استلمت مبلغا وقدرة (اربعة الاف) ريال.