توالت المصاعب الفنية التي تواجه الجهاز الإداري والفني المشرف على فريق الوطني قبل لقائه المقبل أمام ضيفه الاتحاد خاصة بعد خسارة الفريق لمباراته الأولى في الدوري أمام الاتفاق بثلاثية نظيفة ويواجه الفريق نقصا عدديا كبيرا في عناصره الفنية ويتمثل في نجومه الذي مثلوا الفريق الموسم الماضي حيث لم يلعب من تشكيلة الفريق الموسم الماضي سوى أربعة لاعبين في مباراة الاتفاق الأولى حيث أدى نقص الخبرة إلى خسارة الوطني أولى مبارياته. وفي تطور جديد للازمة الفنية في الفريق رفض كابتن الفريق ومدافعه الصلب موسى سنيد خوض أي مباراة مع فريقه قبل استلام مستحقاته المالية وقرر الابتعاد عن الملاعب لينضم إلى حارس الفريق سلطان البلوي وهداف الفريق عيسى أبو قدعة اللذان تغيبا عن تمارين الفريق منذ بداية الموسم للسبب نفسه في ظل رفض إدارة الوطني صرف أي مستحقات للاعبين بحجة الظروف المادية. ومما فاقم الأزمة الفنية في الفريق إصابة عدد كبير من أعمدة الفريق وتأخر عودتهم لتمثيله في مباريات الدوري ومن أبرزهم المدافع محمد الحمدان والمهاجم الشاب فؤاد سنيد والمحور ماجد حديدي ولاعب الوسط عايد البلوي الذي يخوض برنامجا مع طبيب الفريق استعدادا للعودة. وجاء تأخر لاعبي الفريق الأجانب الذي تعاقد معهم الفريق ووصل اثنان منهم فيما تأخر وصول الثالث إلى هذه اللحظة ليزيد المشاكل الفنية داخل الفريق حيث ساهم تأخرهم في صعوبات أمام الجهاز الفني في الحكم على قدراتهم ومدى فاعليتهم في دعم الفريق في ظل ابتعاد أبرز نجومه في الموسم الماضي. و أوضح المدير الفني للوطني موسى صايب أن فريقه سلم المباراة للاتفاق في المباراة الماضية وخاصة بعد تسجيل الاتفاقيين لهدفهم الأول والذي جاء بهدية من مدافعي الوطني على حد قوله وتابع قائلا إن نقص الخبرة في فريقه ساهم في ذهاب نتيجة المباراة للاتفاق. وعن مبارة الاتحاد المقبلة قال موسى صايب الاتحاد فريق قوي وفاز في المباراة الأولى بنتيجة كبيرة ولكن ذلك لايعني تسليم المباراة المقبلة لهم فالوطني سيكون ندا صعبا داخل الملعب وخاصة وهو يلعب أمام جماهيره وأوضح أن عناصر الوطني الشابة والتي تمثل الفريق حاليا تحتاج فقط لتعميق الثقة واكتساب الخبرة التي ستأتي أن شاء الله مع توالي المباريات.