أكدت ممثلة الأممالمتحدة لحماية الأطفال في النزاعات المسلحة أن مزيداً من الأطفال يتم تجنيدهم في نشاطات إرهابية مثل الهجمات الانتحارية ومزيداً منهم يعتقلون في السجون العسكرية. وقالت راديكا كوماراسوامي الثلاثاء أن "عدداً كبيراً من مجموعات المتمردين لا تكتفي بتجنيد الأطفال لنشاطاتها السياسية والعسكرية بل تستخدمهم في الهجمات الانتحارية أيضاً".. وأكدت الممثلة الخاصة التي قدمت تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جلسة عامة في جنيف أن أطفالاً يتحولون إلى قنابل بشرية في العراق وأفغانستان. وأوضحت ان "أربعة أطفال معتقلون حالياً في أفغانستان بعد أن حاولوا تنفيذ هجمات انتحارية".. وتابعت كوماراسوامي ان استخدام الأطفال في النزاعات "تقوم به مجموعات غير حكومية"، موضحة ان هذه الظاهرة "شهدت ارتفاعاً سريعاً في العراق منذ 2004م خصوصاً بسبب العنف الطائفي".