التعليم العالي ترخص لثلاث كليات أهلية نسائية في التخصصات "الإنسانية" و"الهندسة" و"الأعمال"

سلمت 55مليون ريال تكاليف المرحلة (2) للمنح المدرسية

سلمت وزارة التعليم العالي 55مليون ريال ل 12جامعة وكلية أهلية وذلك بعد اعتماد معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري لهذا المبلغ للمنح الدراسية للكليات والجامعات الأهلية بالداخل للمرحلة الثانية.
ومن جانب آخر وافق معالي وزير التعليم العالي على منح الترخيص النهائي لثلاث كليات أهلية نسائية هي كلية عفت الأهلية للعلوم الإنسانية والاجتماعية، وكلية عفت الأهلية للهندسة، وكلية عفت للإعمال، بعد اكتمال شروط الترخيص وخطاب رئيس المؤسسين سمو الأميرة سارة الفيصل.
وقال وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية الدكتور محمد عبدالعزيز العوهلي أن الوزارة تسعى لدعم الكليات والجامعات الأهلية بالداخل من خلال تقديم 2000منحة دراسية كل عام.
وأوضح الدكتور العوهلي أن الكليات الثلاث حققت القواعد التنفيذية والإجراءات الإدارية والفنية للائحة الكليات الأهلية في المادة الثامنة للحصول على الترخيص النهائي بعد تقديم طلب باسم وزير التعليم العالي وكان مرفقاً معه صورة من الاعتماد العام، وصورة من الاعتماد الخاص لكل تخصص، وضماناً بنكيا ساري المفعول يعادل خمسة آلاف ريال للطالب الواحد لمرة واحدة خلال مدة الدراسة وفقاً للطاقة الاستيعابية للكلية، مع مراعاة الحد الأدنى للطاقة الاستيعابية.
ومن جانبها ذكرت صاحبة السمُوّ الملكي الأميرة لولوه الفيصل نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على كليات عفّت: "أنه تمّ الحصول على الترخيص النهائي لثلاث كليات أهلية نسائية ل 13تخصص مختلف؛ وهي كلية الهندسة كأول كلية نسائية في مجال الهندسة (الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات، الحاسب الآلي، نظم المعلومات، العمارة)، وكلية الأعمال (المالية والمحاسبة، التسويق، إدارة الموارد البشرية، إدارة العمليات والمعلومات، الريادة في الأعمال)، وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية (دراسات الطفولة المبكرة، واللغة الإنجليزيّة والترجمة، وعلم النفس التربوي)".
وأشارت صاحبة السمُوّ الأميرة لولوه إلى أن دعم وزارة التعليم العالي ومساعي مجالس الكلية الموقرة في إقامة جامعة نسائية في القريب العاجل، حتى تواصل دورها المتميز في إعداد كوادر وطنية متخصصة لسوق العمل السعودي على درجة عالية من الكفاءة والتميّز من أجل المساهمة في خدمة الدين ثم هذا الوطن وخدمة التنمية التي يشهدها العالم أجمع.