مؤسسة آل جميح الخيرية تمول مشروع السلة الغذائية لمؤسسة الوقف

بتكلفة 3.5ملايين ريال

تكفلت مؤسسة آل الجميح الخيرية بتمويل مشروع السلة الغذائية، لمؤسسة الوقف والذي يأتي ضمن مشاريعها الإغاثية بداخل المملكة، و سيتم اليوم الاحد 1429/9/7ه توقيع عقد توريد السلة و البالغ عددها( 27000) سبعة وعشرون ألف سلة غذائية بتكلفة قدرها ( 3.500.000) ريال.
وتأتي فكرة مشروع السلة الغذائية بعد أن تبين مدى حاجة العديد من الأسر الفقيرة والمعوزة للتبرعات العينية، ومن أهمها : المواد الغذائية ، فقلة ذات اليد تمنع الكثيرين من الحصول على الاحتياجات الأساسية للأسرة ، خصوصاً مع ازدياد تكاليف المعيشة ومصاريفها . وعلى مشارف شهر رمضان المبارك دأبت مؤسسة الوقف ومؤسسة آل الجميح الخيرية على سد حاجة الفقراء والمعوزين والمحتاجين من الغذاء في أنحاء المملكة ؛ من خلال مشروع ( السلة الغذائية ) الذي أقيم في الأعوام 1425و 1426و 1427و1428ه .
وأوضح مدير عام مؤسسة الوقف الدكتور محمد بن ناصر الكثيري بأن المؤسسة تتولى الإشراف على تنفيذ المشروع بدءاً من اختيار المواد الغذائية ودراسة الأسعار ومتابعة التعبئة والشحن وانتهاء بتوزيعها في مناطق المملكة إضافة إلى تحري المناطق الأكثر حاجة عن طريق فروع المؤسسة ومندوبيها والجمعيات والمستودعات الخيرية المنتشرة في المدن والقرى الذين يباشرون توزيع السلة الغذائية على مستحقيها .
بلغ عدد السلات الغذائية التي وزعت العام الماضي 1428ه (27.344) سلة في (50) مدينة موزعة على عدة مناطق داخل المملكة شملت (مكة - المدينة - الرياض - الحدود الشمالية - جيزان - نجران - الأحساء - عسير). وروعي في مواصفات السلة أن تكون مكوناتها جديدة الصلاحية، وسليمة التخزين حتى وصولها للأسر المعنية، إضافة إلى كون الصندوق الحاوي لتلك المواد قوياً ومتيناً بحيث يؤدي الغرض منه ، وتحتوي السلة الغذائية على الاحتياجات الغذائية الأساسية للأسرة مثل : الأرز - الدقيق الأبيض والبر - الحليب - السكر - الزيت - الشاي - الفول - المكرونة - الصلصة وغيرها .
ويذكر أن مؤسسة الوقف تقدم العديد من المشاريع التنموية والتعليمية المتنوعة في مناطق متعددة داخل المملكة ، من أبرزها مركز التنمية البشرية بجازان الذي يهدف إلى تقديم دورات مهنية وتعليمية للطلاب، وسكن الطلاب الجامعيين الذي يوفر للطلبة الملتحقين الجو الدراسي الملائم والكفيل بتخريج كفاءات قادرة وفاعلة في! المجتمع. ومن المشاريع كذلك كسوة العيد ورعاية مراكز التأهيل والدورات الصيفية.