طالت أيادي العابثين اللوحات الإرشادية على الطرق في مركز القوز بانواع مختلفة من العبث الصريح الذي لايمت للحضارة بأي صلة. فعلى الطريق الساحلي جدة القنفذة جازان اللوحات الإرشادية تدل المسافرين على المسافات بين المدن ولا ينكر أحد دورها الإيجابي لدى المسافر. ولكن يد العبث طالت لوحة إرشادية هامة لم يتبق منها سوى 86كم ولكن ماهي هذه المدينة التي تبعد عن القوز 86كم الأمر الذي سيوقع المسافر في التضليل. وعلى طريق ثلاثاء يبه المجاردة ذلك الطريق الحديث الإنشاء والرابط بين محافظة القنفذة ومنطقة عسير ويخترق العديد من القرى والأودية الجميلة ولكن يد العبث أزالت أسماء تلك القرى كثلاثاء يبه والجرد إضافة إلى المنحنيات الخطرة بالطريق والتي تدل عليها تلك اللوحات ولكن العبث طال تلك اللوحات فبدلاً من خلعها لجأت يد العبث لطريقة أخرى فبالشخبطة عليها أصبحت تلك العلامات لاتؤدي الغرض منها بل العكس تماماً الأمر الذي ينعكس سلباً على أرواح المسافرين وسالكي الطريق. أحمد محمد الشاردي يقول بأن مظهراً غير حضاري مثله أعداء التنمية على طريق ثلاثاء يبه الجرد فبعض المراهقين يلجأ إلى خلع اللوحات الحديدية من أجل بيع الحديد والأعمدة وبعضهم يعمل على طمسها بمادة ملونة كنوع من قضاء وقت الفراغ وطالب في الوقت نفسه الدوريات الأمنية المنتشرة على طول الطريق بمتابعة هؤلاء المراهقين وتطبيق اقسى العقوبة بحقهم. في حين يرى المواطن احمد مدني الزمزمي توعية المواطنين والشباب بأن تلك ألأعمال التخريبية غير حضارية وأن المواطن والشاب هما شركاء في التنمية.