حذرت اسرائيل مواطنيها من مخاطر تعرضهم لعمليات خطف خلال سفرهم إلى الخارج وخصوصا في مصر والاردن بمناسبة اعياد رأس السنة العبرية التي تبدأ هذه السنة مساء 29ايلول - سبتمبر. وافاد تقرير صادر عن مكتب مكافحة الارهاب في مجلس الامن الوطني التابع مباشرة لرئيس الوزراء ان هذه المخاطر "مرتفعة جدا" بالنسبة للمسافرين إلى مصر والاردن اللذين وقعت معهما اسرائيل معاهدتي سلام في 1979و 1994.وأوضح التقرير نصف السنوي ان مخاطر خطف اسرائيليين وتعرضهم لهجمات "ملموسة في مصر ولا سيما في سيناء". ويحتفل آلاف الاسرائيليين كل سنة برأس السنة العبرية في منتجعات البحر الاحمر في سيناء. وذكر التقرير بالتهديد الذي يمثله حزب الله الذي يتهم اسرائيل بقتل قائده العسكري عماد مغنية مما يزيد برأي التقرير من خطورة "تهديد حزب الله باستهداف اسرائيليين في الخارج بعمليات ارهابية". ووعد حزب الله بالثأر لمقتل مغنية في انفجار سيارة مفخخة في دمشق في 12شباط - فبراير الماضي . ومنذ ذلك الحين كررت اسرائيل دعوة مواطنيها في الخارج إلى الحذر وآخرها في آب - اغسطس عندما دعتهم إلى توخي الحيطة لتفادي تعرضهم للخطف او لهجمات من قبل حزب الله اللبناني. وكان مغنية مطلوباً للانتربول للاشتباه بضلوعه في الهجوم على مقر الجالية اليهودية في بوينس ايريس والذي اوقع 85قتيلاً و 300جريح في تموز - يوليو 1994.ويعتبره الاسرائيليون وراء حادث خطف الجنديين الاسرائيليين في تموز - يوليو 2006الذي كان الشرارة التي اطلقت الحرب التي شنتها اسرائيل على لبنان. واستعادت اسرائيل رفات الجنديين في إطار عملية تبادل شملت اكثر من 200سجين لبناني وفلسطيني في تموز - يوليو الماضي. وكان مغنية متهما كذلك بالضلوع في هجمات استهدفت مصالح اميركية وفرنسية.