أعلنت المملكة وغالبية دول الخليج ومصر السبت أن (اليوم) الاثنين الأول من أيلول سبتمبر سيكون أول أيام شهر رمضان المبارك، في حين أعلنت ليبيا أن الأحد هو غرة الشهر الفضيل، وجاء في بيان للديوان الملكي في المملكة أنه "ولعدم ثبوت رؤية الهلال مساء السبت فإن يوم أمس الأحد هو المكمل للثلاثين من شهر شعبان واليوم الاثنين هو أول أيام شهر رمضان المبارك". وأعلن في القاهرة وأبو ظبي وقطر والبحرين ولبنان أن "الأحد هو المتمم لشهر شعبان وبذلك يكون اليوم غرة رمضان". أما في ليبيا فقد أعلن المركز الليبي للدراسات الفلكية أن "يوم أمس" "الأحد" هو أول أيام شهر رمضان"، وفي باكستان يفترض أن يبدأ رمضان غدا الثلاثاء. وتعتمد ليبيا الحسابات الفلكية مرجعاً لتحديد بدء شهر الصوم، وذلك بخلاف غالبية الدول الإسلامية التي تعتمد في هذا المجال التماس الهلال بالعين المجردة. وكانت الحكومة الفلسطينية المقالة أعلنت بدء العمل بالتوقيت الشتوي في قطاع غزة ليل الجمعة السبت ما احدث اختلافا في التوقيت مع الضفة الغربية التي سيجري العمل فيها بهذا التوقيت في أول أيام شهر رمضان. ويستعد المسلمون حول العالم لاستقبال الشهر المبارك في ظل ارتفاع جنوني في الأسعار العالمية للمواد الغذائية الأمر الذي يجعل مائدة رمضان هذا العام أكثر تكلفة ومصدر قلق للفقراء الصائمين. وهذا العام ادى الارتفاع الكبير في اسعار السلع الاستهلاكية إلى جعل موضوع تأمين حاجيات مائدة الافطار هما اساسياً. ورمضان هو الشهر التاسع في ترتيب شهور السنة الهجرية القمرية، وعدد أيام هذه السنة أقل ب 11يوما من أيام السنة الشمسية، ولهذا لا يبدأ رمضان، كما سواه من الأشهر القمرية، في كل عام في اليوم نفسه، وتعتمد غالبية المسلمين في تحري هلال رمضان على رؤية بالعين المجردة ما يفسر اختلاف تحديد بدء شهر الصوم بين دولة إسلامية واخرى.ش