ذكرت دراسة حديثة أن الناس بطبعهم يتعاطفون مع الأشخاص الذين يمرون بظروف صعبة أو يعانون من أمراض كتلك التي مر بها أصدقاؤهم أو أحد أفراد عائلاتهم. وقال الباحثان يوري سايمنسون وديبورا سمول من جامعة بنسيلفينيا الأميركية إن التعاطف الذي يبديه المرء مع صديق وثيق يمكن أن يتكرر مع شخص آخر يمر بالظروف الصعبة أو التعيسة ذاتها ولكن ليس مع أشخاص يواجهون ظروفاً اجتماعية أو صحية مختلفة. وأجرى الباحثان مقابلات مع ركاب في محطة للقطارات وطرحا عليهما أسئلة حول شعورهما حيال المصابين بمرض الزهايمر أو سرطان الثدي أو غيرها من الأمراض الأخرى حيث تبين لهما أن معظم هؤلاء تعاطفوا مع أشخاص أغراب عانوا من هذه الأمراض لأن أحداً في عائلاتهم أو من بين أصدقائهم عانى منها. كما تبين بحسب الدراسة التي نشرت في مجلة أبحاث المستهلكين أن معظم هؤلاء على استعداد للتبرع بمبلغ عشرة دولارات أميركية لأشخاص فقدوا مثلهم المبلغ نفسه في وقت سابق.