شهد عدد من السوبر ماركات الصغيرة في عروس البحر "جدة" ازدحاما شديدا من العملاء بعد إعلانه عن تخفيضات كبيرة تصل إلى 75% على عدد من الأصناف الرمضانية من مشروبات ومواد غذائية في حين عجزت كبار الهايبرات عن المنافسة كون التخفيضات بلغت سقفها الأعلى على عدد كبير من الأصناف والمواد الغذائية التي يقبل عليها الناس في شهر رمضان المبارك. وكان أحد السوبر ماركات بجدة قد طرح تخفيضات مذهلة وجوائز تصل إلى 18سيارة كما انها ركزت في إعلانها على أشهر المشروبات والأطعمة التي يقبل عليها الناس في شهر رمضان وقد وصلت نسبة الخصومات إلى 75% من السعر الأساسي لبعض المنتجات فقد كان شراب الفيمتو 2.5ريال من أصل 8.5ريالات وشربة شوفان كويكر 2.95ريال والدقيق الفاخر 75هللة للكيس الواحد، بينما هناك أكبر الهايبرات فلم تستطع مجاراة السوبر ماركات في أسعارها فقد كان سعر شراب الفيمتو 4.75ريالات وشربة شوفان كويكر 3.95ريالات بنسبة لم تتجاوز 45% في كبار الهايبرات بجدة. "الرياض" تجولت على عدد من السوبر ماركات والهايبرات في جدة والتقت بعدد من المتسوقين خلال اليومين الماضيين. وقال عبد الله الصحفي حقيقة التخفيضات مذهلة ورائعة ولكن تكمن المشكلة في تحديد الكمية بحيث لا يسمح لنا بشراء أكثر من قطعتين للصنف الواحد فيضطر البعض منا لجلب أفراد الأسرة معه حتى يتمكن من شراء مستلزمات رمضان. وفي سؤال للسيد عبد الرزاق مدير أحد فروع سوبر ماركت شهير في جدة عن كيفية إقرار مثل هذه التخفيضات والتي أقل بكثير عن أسعار الجملة المتداولة في السوق السعودي قال: لا شك إنها سياسة أقرتها الإدارة العامة للمجموعة والهدف منها هو المنافسة وجلب أكبر عدد ممكن من المتسوقين في هذا الشهر الذي يسبق شهر رمضان، مشيرا إلى أن الإشكالية هي إصرار البعض على أن يشتري البضاعة المخفضة وبكميات كبيرة وبينهم أصحاب محلات بيع مواد غذائية تجزئة يقومون بشرائها ثم بيعها مرة أخرى، بهذا التصرف هم يحرمون الآلاف من فرصة الانتفاع بهذا التخفيض لذا جاء تحديد كمية الشراء لبعض الأصناف المخفضة بحيث أنها لا تزيد عن قطعتين فقط ولكننا نتساهل كثيرا في هذا الجانب حسب حالة المشتري إذا شعرنا انه صاحب عائلة فلا نمانع من زيادة العدد الذي يقوم بشرائه. الجدير بالذكر ان الأيام الثلاثة الماضية شهدت متابعة دقيقة من الراغبين "مواطنين ومقيمين" في تأمين احتياجهم لشهر رمضان من مشروبات ومواد غذائية لكل الإعلانات التجارية عبر وسائل الإعلام أو من خلال المطويات التي توزع على أبواب المنازل أو في الطرقات وعند إشارات المرور حتى يحصلوا على أفضل الأسعار في ظل الغلاء الذي تشهده المنطقة خلال الفترة الأخيرة.