من المنتطر أن يشرع الاتحاد السعودي لكرة القدم بدراسة تغيير سياسته في النقل التلفزيوني خلال الفترة القادمة حينما يبدأ التنافس الفعلي على حقوق النقل الحصري بين مجموعة من القنوات والتحالفات الفضائية مطلع السنة الميلادية القادمة. ومن المعروف أن الحقوق الحصرية الكاملة للدوري السعودي تملكها في الوقت الحالي شبكة راديو وتلفزيون العرب حتى نهاية الموسم الجديد. وتهدف السياسة الجديدة بشكل رئيسي إلى وجود أكثر من ناقل للدوري سواء كانت قوات مفتوحة أو مدفوعة "مشفرة" في آن واحد. وربما يضع الاتحاد السعودي لكرة القدم مبلغاً يقارب الأربعين مليوناً كحد أدنى ويقسم على مجموع القنوات الناقلة. ومن المتوقع أن تلعب تلك الخطوة إذا ما طبقت أدواراً مهمة في تغيير أنماط المنافسة بين القنوات الناقلة، في سباق يعتبر المشاهد أكبر الرابحين فيه إذ سيحصل على مشاهدة مجانية مصحوبة بإخراج فني مميز إضافة إلى أساليب جديدة ومبتكرة في التغطية الميدانية من أرض الحدث.