عبر حزب الخضر للتقدم (حزب معارض) عن استعداده للتواصل والعمل مع كل الأحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني في تونس على قاعدة الوفاء لنضالات الأجيال السابقة وتعزيز الوحدة الوطنية واحترام استقلالية القرار الوطني والمبادئ الدستورية وقوانين البلاد. وجاء في بيان للحزب حصل مكتب "الرياض" على نسخة منه أن الحزب يؤكد مجدداً على أن خيار الوفاق الوطني بما يتضمنه من دعم للحوار والتشاور والتنسيق وفتح سبل المشاركة الفاعلة والناجعة أمام كل الكفاءات والنخب وممثلي مختلف الأحزاب والمنظمات والجمعيات السياسية، يبقى هو الخيار الأمثل القادر على توفير الظروف الملائمة والأرضية الصلبة لتثمين روح الشراكة والتعاون بين جميع الأطراف لمغالبة جماعية لصعاب المرحلة القادمة وتأمين المستقبل الأفضل للبلاد ولأجيالها القادمة. وأعلن الحزب عن تاريخ انعقاد أول مؤتمر له يومي 10و 11أكتوبر القادم.. وهو المؤتمر الحزبي الثالث بعد مؤتمريء الحزب الحاكم التجمع الدستوري الديمقراطي وحركة الديمقراطيين الاشتراكيين في إطار الاجتماعات التي تعقدها الأحزاب السياسية التونسية استعداداً للمرحلة القادمة والتي من المنتظر أن تتقدم فيها بعض الأحزاب التي تتوفر فيها الشروط القانونية بمرشحين للانتخابات الرئاسية القادمة