اعلن باحثون يابانيون نجاحهم في الحصول من سن مخلوعة على خلايا جذعية قريبة من الخلايا الجنينية ومن ثم يمكن استخدامها في اعادة تكوين اعضاء من الجسم تضررت بسبب مرض ما. ويبعث هذا الاكتشاف الآمال في امكانية الحصول يوما على الخلايا الجذعية دون استخراجها من الاجنة البشرية ما يتيح تجاوز المشكلة الاخلاقية التي يثيرها الاستخدام المباشر للخلايا الجنينية والاحتفاظ بها. فقد تمكن فريق من المعهد الياباني العام للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة من التوصل الى انتاج خلايا جذعية بكميات كبيرة خلال بضعة ايام من ضرس عقل انتزع من فم طفل في العاشرة. وتعد اليابان من الدول الاكثر اهتماما بهذا النوع من الابحاث التي تبشر بمستقبل واعد في هذا المجال. وفي السنوات الماضية تمكن فريق بقيادة البروفسور شينيا ياماناكا الباحث في جامعة طوكيو من تحويل خلايا جلدية الى خلايا جذعية. لكن النتائج غير كافية حتى الان لاستخدام هذه الخلايا في العلاجات الطبية حيث لا يزال يتعين التحقق من المخاطر وتطوير الوسائل التقنية للعلاجات. وفي لندن، قال مركز المعلومات في قسم الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا إن أطباء الاسنان يقلعون الآن أضراساً أكثر من ذي قبل ويقدمون خدمات أقل لمرضاهم مثل أخذ صور الأشعة للثة أو حشو فجوات الاسنان وغيرها. وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن الوقت الذي يمضيه الطبيب في إعداد تيجان الاسنان وتثبيتها تراجع من 48بالمائة إلى 35بالمائة كما تراجعت خدمة سدِ فجوات الاسنان من 28بالمائة إلى 26بالمائة. ورفض رئيس قسم الاسنان في بريطانيا الدكتور باري كوكروفت المزاعم القائلة بأن العقود التي وقعتها الخدمات الصحية الوطنية مع أطباء الاسنان في أبريل عام 2006شجعت هؤلاء على قضاء وقت أقل في معالجة مرضاهم وعدم بذل جهد كاف للاحتفاظ بأسنانهم الطبيعية. وأضاف كوكروفت "إن العناية بصحة الاسنان في بريطانيا تحسنت بشكل كبير خلال السنوات العشر الماضية وذلك بفضل معاجين الاسنان والمياه التي تحتوي على الفلورايد وكذلك بسبب الاهمية التي يعلقها الناس على النظافة الشخصية للفم". وعزا كوكروفت الزيادة في صنع أطقم الاسنان في بريطانيا إلى ارتفاع عدد الكهول وحاجة بعضهم إلى أطقم جزئية. وقال إن 27مليون شخص (حوالي 53.3بالمائة من عدد السكان" زوار عيادات الاسنان التي تتعامل مع مركز الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا خلال العامين الماضيين وذلك بعد التوقيع على عقود في هذا الشأن مع الحكومة.