حصل اثيوبي كان يقيم في بريطانيا ومعتقل حاليا في غوانتانامو على حكم من محكمة لندن العليا الخميس يجبر السلطات البريطانية على كشف وثائق تؤكد على حد قوله، ان افاداته انتزعت تحت التعذيب. ويفترض ان يمثل بنيام محمد ( 30عاما) المعتقل في القاعدة العسكرية الأميركية في كوبا امام محكمة عسكرية وقد يحكم عليه بالاعدام اذا ادين بالتهم الموجهة اليه. ورأى القاضيان في المحكمة ان وزير الخارجية ديفيد ميليباند ملزم بتسليم هيئة الدفاع عن محمد المعلومات المتعلقة به "الضرورية بل الاساسية للدفاع عنه". واسر بنيام محمد في باكستان في 2002.وهو آخر معتقل في غوانتانامو يملك حق العودة الى بريطانيا لانه كان يقيم فيها. وتؤكد منظمة غير الحكومية "ريبريف" التي تساعد في الدفاع عن محمد انه نقل الى دولة أخرى "حيث اخضع للتعذيب بوسائل جديرة بالقرون الوسطى" قبل ان ينقل الى غوانتانامو. واضافت المنظمة ان الحكومة البريطانية تملك وثائق تثبت هذه النقاط وتتعارض مع الاتهام الأميركي. واوضح متحدث باسم الخارجية البريطانية ان لندن "تدرس باهتمام كبير تبعات هذا الحكم" واضاف "لم ننكر يوما ان محامي محمد يمكنهم الاطلاع على المعلومات التي يمكن ان تساعدهم في الدفاع عنه في محاكمة في غوانتانامو". وتابع "لكن لاسباب امنية مهمة.. لا يمكننا ان نقبل بنشر هذه المعلومات طوعا". ومحمد مولود في اثيوبيا في 1978ولجأ الى بريطانيا في 1994.ويؤكد محاموه انه كان مدمنا على المخدرات خلال اقامته في بريطانيا وتوجه الى باكستان وافغانستان في 2001لحل مشاكله الشخصية.