سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المقدم طبيب الشعيبي ل "الرياض": زيادة عدد الأسرة بمستشفى الإمام عبدالرحمن الفيصل إلى 162سريراً استراتيجية عشرينية لتطوير الخدمات الطبية في مستشفيات الحرس الوطني
كشف نائب المدير التنفيذي الاقليمي للخدمات الطبية بالحرس الوطني للقطاع الشرقي ومدير مستشفى الامام عبدالرحمن ال فيصل المقدم طبيب احمد بن محمد الشعيبي في حديث ل "الرياض" ان حصول مستشفى الامام عبدالرحمن الفيصل على الاعتراف بالخدمات المقدمة من اعلى هيئة طبية تعترف بالخدمات الطبية بأمريكا والعالم وهي الهيئة الامريكية لتقييم المنشآت الصحية بالعالم( Joint commission International) انما هي شهادة بما تقدمه الخدمات الطبية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني عالمياً من حيث الرعاية الصحية المقدمة للمريض وأمانة الادوية واختيار العملية الصحية للمريض الصحيح واختيار موقع ووقت العملية. وقال ان هذا الاعتراف من الهيئة الامريكية يعد مكسباً لأي مستشفى تمنح له هذه الشهادة ليكون مطابقاً للمواصفات والمعايير الصحية والعالمية. واشار الدكتور الشعيبي الى ان المملكة بدأت بإنشاء مؤسسة صحية لتقييم المستشفيات الداخلية على مستوى المملكة برعاية وزارة الصحة. وأبان الدكتور الشعيبي بأن هناك توسعة تمت الموافقة عليها من قيادة المقام السامي واعتمدت من قبل وزارة المالية وهي زيادة عدد الاسرة بمستشفى الامام عبدالرحمن الفيصل بمعدل 50سريراً ليصبح المجموع 162سريراً ولدينا دراسة مقدمة بزيادة الطاقة الاستيعابية الى اكثر من 300سرير خلال السنوات المقبلة بالاضافة الى زيادة العيادات الخارجية. اما قسم الطوارئ فتوسعته قائمة الان بالإضافة الى توسعة المختبرات بالمستشفى وسوف ننتهي منها غضون هذا العام إضافة الى وصول استشاري العناية المركزة الى المستشفى خلال شهر لبدء عمله. وقال المقدم طبيب احمد ان لدينا استراتيجية للشؤون الصحية بالحرس الوطني لمدة عشرين سنة قادمة درست من المدير التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وهي في الخطوات الاخيرة بالموافقة من قيادة خادم الحرمين الشريفين أيده الله. وعن تطبيق الجودة الشاملة في مستشفى الامام عبدالرحمن الفيصل اوضح الشعيبي ان الجودة الشاملة من الاساسيات في الشؤون الصحية لذلك نجدها ظاهرة في اختيار الكفاءات الطبية التي تعمل بالمستشفى فلابد ان يكون الاختيار للاطباء بناء على تخصصات معينة وان يكون الدكتور او الاستشاري حاصل على شهادات الدراسة اما من بريطانيا او امريكا او من كندا وان يكون قضى فترة التجربة في دول الثلاث وانه تخرج من مؤسسات صحية او جامعات معترف بها ومشهود لها وهذا جزء من تقييم الجودة الشاملة فنحن نبحث عن الحاصلين على شهادات علمية وتدربوا بالجامعات العالمية لذا تجد التعيين لدينا قليلاً نظراً لتطبيق معايير معينة في التوظيف. واضاف بأن تطبيق الجودة الشاملة في مستشفيات الحرس الوطني ذات جدوى ويمكن ان نقيس مدى نجاحنا في الجودة الشاملة من خلال عدد الاصابات والوفيات بالمستشفيات التابعة للحرس الوطني. وقال باننا في مستشفى الامام عبدالرحمن نطمح الى القرب من الكمال ونسعى له فلدينا تنوع في الكفاءات من اطباء وممرضين وصيادلة وفنيي اسنان جميعهم متخصصون في الجودة كل ذلك لرفع الخدمة المقدمة للمرضى ومراجعي مستشفيات القطاع الشرقي. واوضح الشعيبي بأن 90% من الموظفين في مستشفى الامام عبدالرحمن الفيصل قد دخلوا دورات طويلة في تطبيق الجودة الشاملة سواء داخل او خارج المستشفى لذلك فالهدف الاساسي لنا هو الحصول على (JCI) للسنة المقبلة لان الاعتراف مدته ثلاث سنوات. وحول مرور 50سنة على انشاء الشؤون الصحية بالحرس الوطني قال الدكتور احمد الشعيبي ان دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - يرفع مستوى الخدمات والعناية المقدمة للمريض وتنوع الاسلوب الصحي المقدم كذلك لمنسوبي الحرس الوطني وربط هذه الخدمات بوضع اكاديمي مثل انشاء جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية وأنني اعتمد انشاءها في جدة والاحساء بالاضافة الى كلية التمريض كل هذا التوجه لرفع مستوى الخدمات المقدمة لمنسوبي الحرس الوطني. وأضاف لقد خطى الحرس الوطني خطوات في وضع استراتجية العشرين سنة مكونة من اربع مراحل كل مرحلة خمس سنوات لبناء مستشفيات جديدة وتطوير المستشفيات القائمة. فخلال الخمسين سنة وفق الله الشؤون الصحية بعدد من النجاحات منها التخصص في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بمستشفى الملك فهد حيث انه يهتم بعمليات فصل التوائم مثلاً وتتميز مستشفيات القطاع الشرقي بعمليات ربط وتصغير المعدة عن طريق القص وكذلك (العلاج المناعي) ونحن الوحيدون الذين يطبقون هذا العلاج على مستوى المنطقة الشرقية ان لم يكن على مستوى المملكة لوجود استشاري متخصص وهو الدكتور حسين مطر. واشار في كلمته الى ان القيادة الحكيمة سباقة لدعم البحث الطبي ودعم كل ما من شأنه مصلحة المواطن.