يقول العلماء إن حتى المستويات المرتفعة قليلا من الهموسيستين الكيميائي في الدم(حامض أميني ينتجه الجسم ويشكل أحد علامات الخطورة على أمراض القلب) يمكن أن تزيد من خطر تعرض العظام للكسر. وتقول منظمة الصليب الاخضر الالمانية إن الاشخاص فوق سن الخمسين عاما يجب عليهم إجراء فحوصات منتظمة لمعرفة مستوى الهموسيستين فى اجسامهم. وقد أوضحت الدراسات أن هذا العنصر يتسبب في جعل العظام أكثر هشاشة. ويؤدي تزايد مستويات هذا المرض الذي يصيب الخلايا إلى هشاشة العظام الأمر الذي يزيد من احتمالات تعرض العظام للكسر. والهموسيستين هو منتج ثانوي سام ينتج عند تكسر البروتينات. وهو يسري في الدم ويجبر الجسم على إفراز حمض الفوليك وفيتامين بي 6وبي 12للحد من خطورة الهموسيستين . وتعد الخضروات الخضراء والورقية أحد المصادر الغنية بحمض الفوليك. وتعتبر النساء الأكثر عرضة للمعاناة من هشاشة العظام.