أكدت اللجنة المنظمة للمعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي2008) أن المشاركة السعودية تعتبر من اقوى المشاركات في المعرض على مدى الخمس السنوات الماضية، واضاف السيد عبدالله القبيسي عضو اللجنة العليا المنظمة مدير المعرض ل "الرياض" أن معرض هذا العام استقطب أربع مشاركات سعودية جديدة حيث استحوذت على حيز كبير من مساحة المعرض، وأضاف: يحرص المشاركون السعوديون على المشاركة في كافة الفعاليات واثرائها وخاصة مسابقة الشعر حيث تبلغ نسبة المشاركات السعودية 70%. وعن إجراءات شراء السلاح في دول مجلس التعاون الخليجي أكد المقدم حميد سعيد العفريت رئيس قسم الأسلحة والمتفجرات بإدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي رئيس اللجنة الأمنية للمعرض الدولي للصيد والفروسية ل "الرياض" أنه يجب على الشخص الراغب بشراء الأسلحة أن يقوم بإحضار شهادة من دولته تفيد بعدم الممانعة من شراء الأسلحة وتصدير الأسلحة المشتراة إلى دولته وتكون الشهادة مصدقة حسب الأصول من سفارة دولته، وتسلم الشهادة إلى مكتب ترخيص الأسلحة، اضافة الى ان يقوم مكتب ترخيص الأسلحة بمنح الشخص صاحب الشهادة تصريح شراء سلاح، ودفع قيمة السلاح لدى الشركة، وأخيراً يقوم فرع ترخيص الأسلحة باستلام الأسلحة من الشركة أو الجهة المنظمة بعد انتهاء المعرض وتسليمها إلى إدارة أمن المنافذ لإجراءات شحنها خارج الدولة بعد تحديد المشتري لموعد الشحن. وقال سعادة محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عضو مجلس إدارة نادي صقاري الإمارات رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2008)، أن المعرض يعتبر مهرجاناً تراثياً وحدثاً سنوياً يقام في عاصمة الامارات، اكتسب منذ انطلاقته، اهتماماً عالمياً واسع النطاق، وانتشاراً شعبياً في كافة الدورات الماضية، وشهد نمواً عاماً بعد آخر، حيث بات اليوم أهم وأضخم المعارض المتخصصة من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. وأشار في كلمته خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في نادي دبي للصحافة بمدينة دبي للإعلام، وألقاها بالإنابة عنه السيد عبدالله القبيسي عضو اللجنة العليا المنظمة مدير المعرض، إلى ارتفاع عدد العارضين من 192شركة من 21دولة في العام 2004إلى 432شركة حتى اليوم من 35دولة في الدورة القادمة 2008، وازدادت مساحة المعرض من 9000متر مربع في دورة 2004إلى 23300متر مربع في الدورة القادمة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. كما ازدادت مبيعات العارضين في دورة عام 2007بنسبة أكثر من 60% مقارنة بالعام 2006، مما يؤكد على الدور الاقتصادي القيادي الذي يلعبه المعرض في قطاعات الصيد والفروسية والرياضة والتجارة. وأوضح القبيسي أنه نتيجة للإقبال المتواصل والكثيف على المشاركة، فإن اللجنة العليا المنظمة تعمل على استيعاب جزء كبير من مشاركات العارضين الموجودين حالياً على قائمة الانتظار، كما يقوم العارضون بتزويدنا بالتوالي بقوائم الشركات المشاركة في أجنحتهم، مما يرفع التوقعات بتحقيق زيادة غير مسبوقة في عدد العارضين من مختلف أنحاء العالم. وأكد أن من أبرز إنجازات المعرض تمكنه من الترويج لاستخدام الطيور المكاثرة في الأسر لممارسة رياضة الصيد بالصقور كبديل عن الصقور البرية المهددة بالانقراض، وتفعيل خطط واستراتيجيات الصيد المستدام التي توازن ما بين صون التراث وحماية البيئة، واستقطاب عشرات الآلاف من الزوار من مختلف أنحاء العالم، فضلاً عن الترويج لإمارة أبوظبي كمكان فريد يجتذب السياح. وسوف يشهد المعرض في دورته القادمة العديد من الفعاليات التي أثبتت نجاحها في الدورات الماضية وأصبحت ذات شهرة عالمية، كمسابقات جمال الصقور والسلوقي، ومزادات الخيول والهجن، ومسابقات البحوث والاختراعات والشعر والرسم والتصوير الفوتوغرافي.