كشفت نتائج الفحوصات المخبرية لعينات من دم أفراد الأسرة التي ادعى ربها تسممها غذائيا بأن التسمم كيميائي بحت وفقا لتقرير وحدة السموم في مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض. و بحسب المتحدث الرسمي للشؤون الصحية الأستاذ أحمد البربوشي فإن التسمم - وفقا للتقرير - كان بسبب مركب (فوسفيد الألمنيوم) وهو مركب شديد السمية، وإذا حل بالماء فإنه يطلق غازا ساما (غاز الفوسفيد). و أضاف البربوشي أن مستوى العنصر السام في دم الأطفال وصل إلى 500% وهو العنصر المسؤول عن التسمم، مؤكدا تطابق نتائج التحاليل التي أجريت في المدينة مع نظيرتها في الرياض. و أكد المتحدث الرسمي أن تحسناً طفيفاً طرأ مساء أمس على صحة الأم بينما لا زالت صحة الأطفال في وضع حرج، مشددا على أن الفريق الطبي في مستشفى النساء والولادة والأطفال بقيادة الدكتور فيصل كردي مدير المستشفى يبذل جهدا مضاعفا لاحتواء أعراض التسمم. من جهة أخرى نفى مصدر أمني تغير مسار التحقيق بعد ظهور نتائج التحليل التي تشير إلى وجود شبهة جنائية في الحادثة عقب وجود (مبيد حشري) يحوي المادة السمية في منزل الأسرة، مؤكدا أن نتائج المسار المبدئي المبني على ادعاء رب الأسرة مازال قائما، وأنه لن يسمح للمطعم المتهم بمزاولة نشاطه حتى انتفاء الشبهة تماما عنه.