قتل عشرون عنصرا في حركة (طالبان) في معارك مع القوات الافغانية والدولية في غرب افغانستان في حين لقي خمسة شرطيين مصرعهم في انفجار عبوة ناسفة في شرق البلاد كما افادت مصادر امنية ومحلية. واعلن خليل الله رحماني المسؤول في شرطة ولاية فرح (غرب) لوكالة فرانس برس ان "قافلة مشتركة بين قوات الشرطة وجنود اجانب وقعت الجمعة في كمين نصبته حركة طالبان في اقليم بالا بولوك في ولاية فرح". واضاف ان "القوى الامنية تعقبت المهاجمين واشتبكت معهم حيث اسفرت المعارك بين الطرفين عن مقتل 20عنصرا من طالبان وجرح 14آخرين، في حين لم يقتل اي شرطي افغاني او يصب في الاشتباكات". واوضح المتحدث باسم قوات التحالف الليفتاننت ناثان بيري ان "جنود التحالف تعرضوا لاطلاق نار من اسلحة خفيفة وقاذفات صواريخ وقذائف هاون وتلقوا مساندة جوية. ولم يصب اي من الجنود في الاعتداء". من جهة اخرى قتل خمسة شرطيين افغان في انفجار عبوة ناسفة اثناء مرور آليتهم في اقليم سروازه في ولاية باكتيا (شرق) على الحدود مع باكستان بحسب ما اعلن حاكم الولاية محمد اكرم خابلواك. من جهتها اكدت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان وزير الدفاع روبرت غيتس وافق على خطة تبلغ قيمتها 17مليار دولار لمضاعفة حجم الجيش الافغاني خلال خمس سنوات. وقال المسؤول الاعلامي في الوزارة جيف موريل ان الخطة تقضي بزيادة عديد الجيش الأفغاني الذي يضم حاليا 65الف رجل، ليبلغ 122الفا بحلول العام 2014.وصرح موريل لصحافيين ان "غيتس اقر خطة تقدمت بها الحكومة الافغانية ونعمل حاليا على تطبيقها". وأوضح ان الخطة "ما زالت في مراحلها الاولى لكن وزارة الدفاع تقدر قيمتها ب 17مليار دولار على مدى خمس سنوات لتدريب القوات وتجهيزها ومضاعفة حجمها". وتابع المسؤول نفسه "اما بشأن من سيدفع هذا المبلغ، فالمفاوضات بدأت حاليا تتناول هذه المسألة ومن الخطأ الاعتقاد اننا سنتحمل عبء هذه العملية بمفردنا". وأكد موريل "سنعمل مع حلفائنا لتحديد كيفية تمويل الخطة الجديدة".