اطلع رئيس بلدية محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن على سير العمل بمشروع سوق الانعام والطيور الجديد بالمحافظة ووجه بسرعة انجاز المرحلة الأخيرة من المشروع خلال الاشهر القليلة المقبلة حتى يستفيد الأهالي من هذا المشروع الذي روعي في تصميمه سعته للاحتياجات الحالية والمستقبلية وامكانية التوسع متى ما تطلب الأمر خلال السنوات المقبلة ويشتمل المشروع على مسلخ نموذجي يخدم السوق، ويقع السوق الحالي للأنعام بحي ام السباع شرق المدينة وبه امتدادات غير نظامية بالإضافة إلى وجود العديد من المسالخ الأهلية غير مكتملة الاشتراطات الصحية مما دعا البلدية الى اقفالها عدة مرات علاوة الى الامتداد العمراني الذي اصبح ملاصقاً للسوق وبرزت الملاحظات الصحية والبيئية وتقدم العديد من سكان الحي بشكاوى الى الجهات المسؤولة حول تضررهم من وجود السوق بجوار الحي السكني بينما يقع سوق الطيور والدواجن وسط المدينة في حي المزغدية ويقام الحراج الاسبوعي عليها كل يوم جمعة بعد صلاة الفجر ويتجمع باعة الطيور والدواجن والحيوانات الأليفة في السوق منذ ساعات الصباح الأولى وقد توسع نشاط السوق خلال السنوت الأخيرة واصبح يجمع كل هواة تربية وبيع الحيوانات الاليفة بشتى انواعها بالاضافة إلى الغزلان والضب والمفترسات الصغيرة والقوارض والزواحف والعديد من الحيوانات والطيور التي تحظر الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها ولوحظ وجود ملاحظات وتجاوزات عديدة على السوق مما تطلب معها تدخل البلدية وطرح موقع جديد خارج النطاق العمراني كسوق للانعام والطيور بالمحافظة وقد رسا المشروع على احد المستثمرين المتخصصين في هذا المجال ويتم العمل حالياً في المرحلة الأخيرة من المشروع ومن المتوقع تشغيل السوق الجديد خلال العام المقبل إن شاء الله، وقد تقدم مستثمر المشروع بطلب لمد سنوات الاستثمار الى 20 أو 25 سنة نظراً للانشاءات الضخمة المنفذة بالمشروع وحتى يكون العائد مناسباً من العملية الاستثمارية في هذا المرفق البلدي ويتم دراسة الطلب من قبل الجهات المختصة بوزارة الشؤون البلدية والقروية. يذكر أن محافظة الطائف تضم احد اكبر اسواق الانعام بالمنطقة وبها اكبر عدد من مربي الماشية الذين يزودون السوق بأنواع الماشية المحلية ويتم تصدير المواشي المحلية من سوق الطائف إلى اسواق جدة ومكة وكافة المحافظات والمناطق المجاورة وهناك اكثر من 400 حظيرة للاغنام والأبقار والإبل بالطائف بينما يوجد سوق كبير للانعام بالحوية الضاحية الشمالية وسيتم نقل السوق الى موقع جديد اكثر ملاءمة لتجار الماشية والاهالي وتضم كافة المحافظات المرتبطة مثل الخرمة وتربة ورنية واكثر من 30 مركزاً وسوقاً للماشية نظراً لأن الأهالي بالقرى والمراكز يعتمدون على نشاطي الزراعة والرعي بشكل رئيسي ويستفيدون من وجود مراع مفتوحة والدعم والتسهيلات التي تقدمها الدولة لمربي الماشية.