أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين في حديث خاص ل"الرياض" أنه لن يتم الاستغناء عن موظفي بند دعم الدور الإيوائية مادام هناك حاجة لهم. وشدد معاليه على أن هذا البند ليس بندا حكوميا بل هو خاص قصد منه تسديد بعض النقص والعجز في الدور الاجتماعية، وقال: كل العاملين على هذا البند التحقوا بالعمل ولديهم فكرة مسبقة عنه، وباستطاعتهم التقدم على الوظائف الحكومية العامة من خلال فروع وزارة الخدمة المدنية. وتحدث معاليه عن الأيتام قائلا: فئة الأيتام فئة عزيزة وغالية علي وهي من أهم الفئات التي ترعاها الشؤون الاجتماعية، وزيارتي اليوم للدار تهدف إلى تطوير الخدمات المقدمة لهذه الشريحة سواء من ناحية التعليم أو التدريب أو تطوير نمط الدار. وأضاف: أن الوزارة انتقلت من مرحلة الدور التقليدية (أسياب ومهاجع متداخلة وصالات) إلى ما يسمى بقرى الأطفال التي تعد تجربة ناجحة بدأ العمل فيها بالرياضوجدة وسيتم تعميمها إلى بقية مناطق المملكة. وأكدمعاليه أن هذه التجربة تعطي الأيتام خصوصية وتمنحهم الإحساس بالجو الأسري الذي يفتقدونه. جاء ذلك خلال زيارة د. العثيمين لدار التربية الاجتماعية بالمدينة المنورة يرافقه وكيل الوزارة المساعد الأستاذ مطلق الحنتوش حيث كان في استقباله لدى وصوله مدير عام الشؤون الاجتماعية الأستاذ عبدالجليل زارع ومدير الدار طارق المغامسي ومدير دار الرعاية الاجتماعية سليمان العبودي ومدير مكتب مكافحة التسول فهد الزغيبي، حيث قام معاليه بجولة في الدار التقى خلالها الأيتام واستمع إلى مطالبهم وشكاواهم، ووجه معاليه بحل مشكلة يتيم أُخرج من الدار بحكم السن ولم يجد مأوى له سوى المسجد النبوي الشريف، كما استمع إلى شكاوى مجموعة من الأيتام توقف عنهم الدعم المادي من قبل الوزارة بعد أن أسندت مهمة الإشراف عليهم إلى إحدى المؤسسات الخيرية التي تعاني من عجوزات مالية. عقب ذلك تجول معاليه داخل المهاجع والصالات الداخلية والفصول الدراسية إضافة إلى المطعم وبيت الشعر.