تحقق الشرطة الاميركية في ملابسات وفاة شاب يبلغ السادسة عشرة من عمره وتعتنق عائلته ديانة تحرم عرض أفرادها على الاطباء عند الاصابة بالمرض حتى لو أدى ذلك إلى الوفاة. وذكرت صحيفة "أوريغونيان" ان الشرطة حضرت يوم الثلاثاء إلى منزل العائلة بعد فترة قصيرة على وفاة الشاب الذي عانى قبل وفاته من ألم في المعدة وصعوبة في التنفس. وقالت الشرطة إن العائلة من "أتباع كنيسة المسيح" التي تتخذ من مدينة أوريغون مقراً لها، مشيرة إلى أنها، أي العائلة، لم تستدع الطبيب بسبب مخالفة ذلك لديانتها، مستبعدة أن تكون الوفاة ناتجة عن الانتحار. وكانت ابنة عم المراهق واسمها إيفا وعمرها 15سنة توفيت في الثاني من مارس/ آذار الماضي جراء مرض لو تلقت العلاج له لانقذ حياتها. وبعد وفاتها صدرت مذكرة بتوقيف الأبوين بتهمة ارتكاب عمل إجرامي وسوف يمثلان أمام المحكمة في وقت لاحق بتهمة التسبب بوفاة ابنتهما.