تعود الفنانة الكويتية حياة الفهد بعمل من تأليفها ويعرض خلال شهر رمضان المبارك بعنوان «دمعة يتيم»، ويحاكي العمل المكون من 30 حلقة القضايا الإنسانية التي تعاني منها فئة كبيرة في المجتمع وهي فئة الأيتام أو مجهولو الأبوين. تبدأ أحداث العمل المشوقة من حكاية بطلتها شريفة وزوجها، وهما يشكلان عائلة ميسورة لم يكتب لهما الله الإنجاب فساق الله لهما طفلا يتيما منذ 30 سنة ليقوما بتربيته ويعتبراه ابنهما الوحيد. بعد وفاة الزوج عاشت شريفة وطفلها سعيدة بوجوده، وأصبح طفلا مدللا ووحيد أمه واسمه خالد، يكبر خالد ويتزوج من فتاة عربية، ولكن الحياة لا تستمر بينهما طويلا فيتم الطلاق وتتخلى الزوجة عن طفلها وتغادر البلاد مع أهلها فيصبح لشريفة حفيد اسمه وليد تتفانى في تربيته ورعايته إلى جانب والده خالد. شريفة من جهة أهلها لديها أربعة أخوة، أختان وهما موضي وأم خلود، وأخوان هما سعد وإبراهيم، ولكن موضي وسعد وإبراهيم يتصفون بالجشع وحب المال والنميمة والتفريق بين الجميع، بينما تختلف أم خلود عنهم، فهي طيبة وكريمة وتحب شقيقتها شريفة وابنها خالد ولم ترزق إلا بابنة واحدة هي خلود وهي بعمر خالد، خلود تحب خالد كأخ لها ولا تقبل بأن يتطاول عليه أحد، وبعد فترة تصاب شريفة بعدة أمراض مثل السكر والضغط وتصاب بجلطة تنجو منها سريعا ولخوفها على ابنها خالد أن يضيع بعد وفاتها، ولكونها مؤمنة بأنها لا تريد أن تحرم أخوتها من حقهم الشرعي في إرثها تشتري شقة لخالد بمبلغ 25 ألف دينار، بعد وفاتها يطرد خالد من المنزل ويحرم من أبسط حقوقه وهو الالتقاء بالذين يعتبرهم عائلته الوحيدة، خاصة خلود لكونها تزوجت ابن خالها سعد، وبعد الاستيلاء على كل ما تملك المرحومة يبدأ الأشقاء برفع دعوة قضائية على خالد لسلبه الشقة المسجلة باسمه، ولكن خلود وأمها تقفان معه ومع استمرار المشاكل بين خلود وزوجها يتم الطلاق وتتزوج من خالد لتربي ابنه وليد. شارك في الأدوار الرئيسية حياة الفهد ومنى شداد وعلي جمعة عن نص للكاتبة حياة الفهد وإخراج حسين إبل، وتعرضه روتانا خليجية.