@ إذا زمجر الليل للمستكين، استفاق الخؤون...، يفتش بين المصابيح عن فوّهات الظلام. @ كما الغدر يحبو إلى الظل ينمو على الكل، يبدو شبيها بما تشتهيه اللئام. @ تسوّرك الهم مذ عدت تقضي المساء وحيداً وتمسك بالماء حتى إذا امتلأت به راحتاك تخليت عنه..،،....!! فما عاد يرضى يشعشع بين يديك. ولن يثق الماء بالماسكيه ولا الناقليه ولا الوارديه ولا الظامئيه. @ تحرر من الهم كي تدرك الماء.. حتى تلمّ شتات الضياء. @ إذا قيد اليوم زنديك شيخ الهموم، فماذا ستفعل حين يجيء الغلام..؟ @ وإن عادت الريح تهزأ بالماء وهو ينظّم كل الذي بعثرته السنون فمن أين تأتي بأرض يخف على راحتيها الندم..