تنميل اليدين يتكرر كل يوم أثناء النوم أن استيقظ على تنميل في يدي أو أصابع يدي وفي الغالب يد واحدة مع العلم أنني في كل مرة استيقظ فيها احرص على ان آخذ بالي هل أنا نائمة عليها أم لا ولكن ما يحدث بالفعل بأنني أجد يدي إما جنبي أو على بطني المهم لا أنام عليها وفي بعض الأحيان أصحو على كرامب جامد في إحدى ارجلي.. ماذا أفعل؟ هل هناك نصائح معينة؟ نجلاء - تنميل اليدين أثناء النوم قد يكون ناتجاً عن ضغط رباط النفق الرسغي على الأعصاب التي تمر تحته وهذا يسبب تنميلاً في اليد وقد يصاحبه ألم في اليد وقد يمتد للذراع وقد ينتج عنه ضعف في عضلات اليد. وتظهر هذه المشكلة بشكل أكبر عند الحوامل أو المصابين بنقص الغدة الدرقية وبعض أمراض الغدد الأخرى لذلك انصحك بزيارة طبيب أعصاب لتقييم الحالة. الخمول والكسل @ أود ان أعرف إذا كان هناك علاج للخمول والكسل.. فأنا أعاني منهما بشدة، ولست الوحيدة فصديقاتي كذلك أيضاً.. وأعاني من كثرة النوم وقد أثر ذلك على حياتي فقد فقدت الاهتمام بهواياتي ودراستي ولم يعد لدي الرغبة في عمل شيء سوى التمدد على الأريكة.. وأعتقد ان جزءاً من السبب هو عاداتي السيئة في السهر وأنني أشعر بالنشاط في فترة الليل وأكون كسولة جداً في النهار حتى أنني أتعطل عن أداء مهامي المطلوبة في النهار وأحب ممارسة أنشطتي في الليل وأنني أذهب للنوم بعد صلاة الفجر مباشرة واستيقظ بعد صلاة العصر تقريباً حتى أنني كدت ان أكره حياة الكسل والخمول وأتمنى ان استمتع بالنشاط في النهار حتى أستطيع ممارسة الحياة الطبيعية والاهتمام بدراستي؟ - يظهر من الأعراض أنك مصابة بما يعرف باضطراب تأخر مرحلة النوم (Delayed Sleep Phase Syndrome) وهذا الاضطراب ناتج عن مشكلة في الساعة البيولوجية في الجسم أي في توقيت النوم وليس في جودة النوم، فالنوم لديك طبيعي ولكن توقيته مختلف حيث انك تفضلين النوم في النهار والاستيقاظ في الليل وهذه المشكلة تظهر عادة عند المراهقين والشباب وتتحسن مع تقدم العمر ولكنها قد تؤثر على حياتهم ودراستهم كثيراً. ويمكن تعريف الساعة البيولوجية بأنها قدرة الجسم على التحول من النوم في ساعات معينة (عادة بالليل) إلى الاستيقاظ والنشاط في ساعات أخرى (عادة وقت النهار). وتتحكم عدة عوامل خارجية أهمها الضوء والضجيج في المحافظة على انضباط الايقاع اليومي للجسم أو ساعاته الحيوية، ويصاحب ذلك تغير في عدد كبير من وظائف الجسم التي قد تكون أنشط بالنهار منها بالليل. ويزداد افراز هرمون النوم (الميلاتونين) بالليل ويقل بالنهار ولكن عند المصابين بهذا الاضطراب تنعكس الآية. ولعلاج المشكلة عليك زيارة طبيب مختص باضطرابات النوم ويتلخص العلاج في العلاج السلوكي الذي يتضمن تعديل ساعة النوم تدريجياً بتأخيرها حتى تتوافق مع الوقت المطلوب والتعرض اليومي لضوء قوي عند الاستيقاظ (وهذا أساس العلاج) لمدة ساعة إلى ساعتين.