علمت "الرياض" أنه تم خروج آخر المصابين العشرة في جريمة الطائف "السيل" من العناية المركزة يوم أمس والذي كان في حالة خطرة وكان يعتقد انه سيكون الضحية السابعة من القتلى نظراً لصعوبة حالته ولكن العناية الأهلية أنقذته من موت محقق وتم خروجه من العناية إلى الأقسام العادية بالمستشفى تحت رعاية طبية فائقة ومن المحتمل ان يتم استجوابه متى استطاع الكلام والتحدث مع المحققين اليوم بإذن الله.يذكر ان هناك تسعة آخرين مصابين بالمستشفيات بالطائف منها العسكرية والمدنية وعلمت "الرياض" ان حالتهم مستقرة جميعاً. هذا وقد صدق الجاني اعترافه شرعاً يوم أمس بقتل ستة في مجلس الصلح المنعقد في إحدى الاستراحات بمنطقة السيل الصغير وذلك باطلاق النار عليهم من رشاشه الذي تناوله من يد اخيه حينما اطلق طلقتين في الهواء إلاّ ان الجاني تناول الرشاش من أخيه واطلق على المجتمعين وفي مقدمتهم أعضاء الطرف الثاني للنزاع حيث أدى ذلك إلى إصابة ستة عشر شخصاً توفي منهم ستة وأصيب عشرة آخرون بسبب الخلاف على قطعة أرض والخمسة المتوفون هم أخوة والسادس هو ابن أحدهم. وتواصل شرطة الطائف والجهات الأمنية التحقيقات وملابسات القضية وابعادها المختلفة التي هزت المجتمع الطائفي وتعاملت معها مختلف وسائل الإعلام إذا ربما تعد القضية الأولى من حيث عدد القتلى والمصابين على يد جان واحد وفي مكان واحد وللأسف فهو مجلس صلح.وعلمت "الرياض" ان الجاني من المحتمل ان يقوم بتمثيل جريمته الشنيعة اليوم الأربعاء أو على الأكثر يوم السبت القادم بعد ان تم تصديق اعترافه.وعلمت "الرياض" انه يتم التحفظ على عدد من الأشخاص بينما تم توقيف ما يقارب ثلاثين شخصاً على ذمة هذه القضية والتي وقعت بين أبناء عمومة في حالة نزعة شيطانية.هذا وأكد الناطق الإعلامي بشرطة الطائف النقيب تركي الشهري في اتصال ل "الرياض" ان الجاني قام بتصديق اعترافه شرعاً يوم أمس بقتله ستة أشخاص وان المصابين العشرة البقية حالتهم مستقرة مشيراً بأن هناك فريق للتحقيق في القضية يمثل نخبة من ضباط شرطة الطائف بإشراف مدير شرطة الطائف اللواء مساعد اللهيبي وبإشراف مدير الأمن الجنائي العميد نايف العتيبي وبين ان الأدلة الجنائية بإشراف العقيد أحمد عائض الزهراني قد رفعت تقاريرها الفنية وفحصت الآثار الموجودة والأدلة الجنائية في شرح الجريمة وبذلك تم رفع الحراسة عن الاستراحة التي كانت مقر مجلس للصلح وكانت فيها هذه الجريمة البشعة.