في أقل من 24 ساعة ألقت شرطة جدة القبض على قاتل رجل الأمن السابق ونجح رجال الأمن في الوصول إلى الجاني الذي يحمل الجنسية الفلسطينية وسجّل كامل اعترافاته بارتكابه الجريمة . وأسفرت التحريات والمعلومات التي جمعها الفريق الأمني في الوصول الى الجاني في اقل من 24 ساعة حيث بدأ رجال الأمن في البحث عن القاتل وتعقبه ونجح الفريق الأمني في الوصول الى معلومات تحدد عددا من الأشخاص الذين تربطهم بالمجني عليه علاقة حيث تم التعرف على رفاق المجني عليه وتحديد بعضهم فيما بدأ فريق آخر في تحليل عدد من المعلومات التي جمعت وأخضعت للاختبارات. التحريات التي نفذها رجال البحث استهدفت عددا من الاشخاص والذين كان من بينهم وافد فلسطيني الجنسية كان على علاقة بالمجني عليه ورجحت المعلومات أن يكون الشخص هو آخر من كان برفقة المجني عليه بحسب المعلومات والدلائل التي جمعت من قبل فريق التحقيق ليتم البحث عن الوافد والوصول اليه وإلقاء القبض عليه وإخضاعه للاستجواب ويبدأ في المرواغه في الإجابة على استفسارات المحققين محاولا إنكار علاقته بالمجني عليه او تواصله معه غير ان المحققين واجهوا الوافد بعدد من الادلة التي تؤكد علاقته بالمجني عليه وانهما كانا على اتصالات يوم الحادثة لينهار الوافد ويسجل كامل اعترافاته ويبدأ في سرد تفاصيل الجريمة واعترف بقيامه بقتل المجني عليه بعد خلاف بينهما . وقال الناطق الإعلامي بشرطة جدة المكلف الملازم اول نواف بن ناصر البوق: إن فريق المحققين توصلوا الى الجاني في اقل من 24 ساعة من ارتكاب الجريمة وان الجاني اودع التوقيف لإكمال التحقيقات معه وإحالته للجهات المعنية , وأشار إلى أن الجاني شاب في العشرينات وسجل اعترافاته بارتكابه الجريمة ، وكانت الجريمة البشعة اكتشفها والد المجني عليه عندما عثر على ابنه 40 عاما مقتولا ب 26 طعنة في انحاء متفرقة من جسده ونحر رقبته بسكين وبدأ فريق البحث الجنائي مهماته في كشف غموض الجريمة بتطويق مسرح الحادثة واستدعاء خبراء الأدلة الجنائية والتي انتقلت لمكان الحادث بإشراف مدير الأدلة الجنائية، حيث تولى الفريق رفع البصمات والآثار الموجودة في مسكن القتيل، كما قام بمعاينة الجثة ، وتحفظ خبير الأدلة الجنائية على بعض الأغراض التي كانت موجودة في مكان الحادث لإخضاعها للفحص والتحاليل المخبرية من قبل خبراء الأدلة الجنائية بهدف تسجيل أي بصمة أو دليل قد يؤدي إلى كشف غموض الحادثة .