قام جناة مجزرة الطائف يوم أمس بتمثيل جريمتهم البشعة التي ذهب ضحيتها ستة من أسرة واحدة هم خمسة أشقاء وابن أحدهم وأصيب عشرة أشخاص آخرين والتي وقعت قبل أسبوعين في إحدى الاستراحات بمنطقة السيل الصغير بمحافظة الطائف حينما كان يجتمع أكثر من خمسين شخصاً لعقد صلح بين عائلتين بتلك المنطقة حول خلافهم على قطعة أرض. الجناة قاموا بتمثيل جريمتهم يوم أمس في موقع الجريمة وفق الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات ووسط إجراءات أمنية مشددة. يذكر أن الجاني الرئيسي والذي يعمل عسكرياً برتبة رئيس رقباء في أحد القطاعات العسكرية قد اعترف بجريمته البشعة وصدق اعترافه شرعاً خلال الأسبوع الماضي، بينما تواصل الجهات الأمنية المختصة التحقيقات مع عدد كبير من طرفي النزاع الموقوفين على ذمة القضية وعددهم يقارب ثلاثين شخصاً. وعلمت "الرياض" أن المصابين العشرة قد خرج منهم ثمانية من المستشفيات التي كانوا يتلقون العلاج فيها.. بينما بقي اثنان أحدهما بالعناية المركزة والآخر بقسم الجراحة بأحد مستشفيات الطائف.