اضطرت فتاة من السكان الأصليين الأستراليين تبلغ من العمر 13سنة الى الخضوع لجراحة سحب طفل ميت من أحشائها إثر إصابتها ب 3أمراض جنسية بعد أن سمح لها والدها الشرطي بالزواج من شاب في ال 19من عمره. وذكرت وكالة الأنباء الأسترالية "آي آي بي" ان زعيم المعارضة في الأراضي الشمالية الأسترالية تيري ميلز دعا إلى صرف الوالد من الخدمة قائلاً انه "التزم الصمت فيما خرق القانون في منزله الخاص". وخلال محاكمة زوج الفتاة بثلاث تهم أبرزها مواقعة قاصر قال رئيس القضاة براين مارتن ان الفتاة "دخلت بحرية" في زواج تقليدي. وحملت الفتاة في أيلول/سبتمبر 2006لكن الجنين مات في أحشائها واضطرت إلى الخضوح لجراحة لإخراجه.وتبين انها أصيبت بثلاثة التهابات تنتقل جنسياً. وقال مارتن للزوج ان "نتائج ما حصل هي دليل قاطع على الخطر المرتبط بممارسة الأطفال للجنس مع رجال مثلك". لكنه قال إن العلاقة حظيت بموافقة أهل الزوجين وقد سمح والد الفتاة بأن تقام العلاقات الجنسية في منزله.وسجن الزوج سنتين لكنه أطلق بعد 6أشهر.. وأحالت شرطة الأخلاق ووحدة المعايير المهنية الموضوع إلى مدير الادعاء العام الذي قرر عدم توجيه اتهامات الى الوالد. وقالت الشرطة إنها ستؤدب الوالد داخلياً.وقال ميلز ان ثمة قانوناً جرمياً واحداً لا بد من أن يطبق على الجميع "بغض النظر عن الجنس أو اللون أو الدين". وأضاف ان "الحساسيات الثقافية لا تصلح لأن تكون سبباً صالحاً في هذا القرار". ودعا ميلز الوزير المختص الى التدخل مباشرة من أجل صرف الأب من الخدمة.