تبحث امرأة عاشت على متن سفينة "الملكة إليزابيث الثانية" على مدى 9سنوات عن منزل جديد شبيه بمنزلها القديم ما يسمح لها بالإبحار حول العالم براحة تامة. وأفادت صحيفة "ذي تايمز أوف لندن" البريطانية ان بياتريس مولر ( 89عاماً)، وهي من سكان نيوجيرسي في الولاياتالمتحدة الاميركية أصلاً، قررت البقاء على متن سفينة الملكة إليزابيث الثانية بعدما توفي زوجها خلال رحلة كانا يقومان بها معاً في العام 1999، ولكن السفينة بيعت مؤخراً وستتحول إلى فندق عائم في دبي، في الوقت الذي لا ترغب فيه السيدة المسنة بالعيش في سفينة لا تتحرك. يشار إلى ان مولر تدفع 7آلاف دولار شهرياً للعيش على متن السفينة، وهو مبلغ تقول إنه يوازي ما قد تضطر إلى دفعه مقابل العيش في فلوريدا، مضيفة انها تتمتع بكونها قادرة على السفر فيما هي تمارس هوياتها اليومية. وكانت مولر قد باعت كل ممتلكاتها عندما قررت السكن في السفينة. وقالت مولر "يشعر أبنائي بالفرح لأنني في مكان أمين وليسوا مضطرين إلى الاهتمام بي".