يرعى صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية يوم الأربعاء المقبل حفل تخريج الدورة التاسعة عشرة من الضباط الجامعيين والدفعة الرابعة والعشرين من طلبة كلية الملك خالد العسكرية. ونوه مساعد قائد كلية الملك خالد العسكرية اللواء عيسى بن إبراهيم الرشيد في تصريح له بهذه المناسبة بالدعم الذي يجده الحرس الوطني في جميع المجالات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - مشيرا إلى أن الحرس الوطني يعد رافداً من روافد القوات المسلحة الذي شمله التطور والتقدم في كافة المجالات ومنوهاً بالمتابعة والتوجيهات المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني. وعبر اللواء الرشيد عن شكره وتقديره لسمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز على رعايته لهذا الحفل موضحاً أن هؤلاء الخريجين إضافة جديدة لوحدات الحرس الوطني بعد أن تلقوا تعليمهم وتدريبهم على أعلى المستويات وبما يمكنهم من القيام بواجباتهم نحو خدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم مشيرا إلى أن كلية الملك خالد العسكرية والتي تعد احد روافد البناء العسكري تقوم بإعداد الضباط وتأهيلهم للعمل في وحدات الحرس الوطني المنتشرة في كافة أنحاء المملكة مثمناً الدعم الذي حظيت به الكلية من المسؤولين بالحرس الوطني مما مكنها من إمداد قواتنا المسلحة ووحدات الحرس الوطني بالكفاءات المتميزة من الضباط. وبين أن الكلية منذ تأسيسها قد أسهمت في رفع مستوى الكفاءة القيادية في الحرس الوطني عن طريق عقد بعض الدورات والندوات العسكرية العلمية إضافة إلى خدمة المجتمع من خلال المشاركة في المناسبات الوطنية. وأكد اللواء الرشيد أن الحرس الوطني يحتفي هذا العام بتخريج هذه الدفعة التي تلقت الدراسة والتدريب بالكلية على مدى ثلاث سنوات وزعت على ستة فصول تم تزويد الخريج بسلسلة من العلوم والمعارف التطبيقية التي تؤهله للعمل والقيام بواجبة القيادي بأسلوب قائم على الفهم والممارسة الميدانية حيث تم تأهيلهم وفقا لمناهج الكلية على مهارة التفكير العلمي والقدرة على اتخاذ القرار المناسب تجاه ما قد يواجه من أعمال ومسئوليات إدارية وقيادية إضافة إلى تأهيل دفعة من الضباط الجامعيين ممن يحملون التخصصات الجامعية الشاملة.وأشار اللواء الرشيد إلى أن من بين هؤلاء الخريجين أبناء من اليمن الشقيق حيث تم تأهيلهم بما يعينهم على أداء واجبهم في حياتهم العملية وكانوا طيلة فترة التحاقهم بالكلية على أحسن ما يكون من نبل الأخلاق والتمسك بالقيم الفاضلة والحرص على التعليم والتدريب والانضباط وتمثيل بلادهم خير تمثيل متمنياً لهم ولكافة الطلبة الخريجين كل توفيق بعد أن أصبحوا على ثقة واقتدار لبدء حياتهم العملية.