سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الملك يدعو إلى حوار عاقل وعادل وتعزيز القيم المشتركة مع الآخر ونبذ الانغلاق خادم الحرمين افتتح المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار بحضور 500عالم ومفكر في العاصمة المقدسة
شدد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على مواجهة تحديات الانغلاق والجهل وضيق الأفق ليستوعب العالم مفاهيم وآفاق رسالة الإسلام الخيرة دون عداوة واستعداء. وقال الملك عبدالله في خطابه أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي ويحضره أكثر من 500عالم ومفكر في رحاب مكةالمكرمة أمس "من جوار بيت الله الحرام بدأنا ومنه - بإذن الله - سننطلق في حوارنا مع الآخر بثقة نستمدها من إيماننا بالله ثم بعلم نأخذه من سماحة ديننا وسنجادل بالتي هي أحسن فما اتفقنا عليه انزلناه مكانه الكريم في نفوسنا وما اختلفنا حوله نحيله إلى قوله سبحانه وتعالى (لكم دينكم ولي دين). وأضاف - حفظه الله - "إنكم تجتمعون اليوم لتقولوا للعالم من حولنا وباعتزاز أكرمنا الله به إننا صوت عدل وقيم إنسانية أخلاقية واننا صوت تعايش وحوار عاقل وعادل، صوت حكمة وموعظة وجدال بالتي هي أحسن..". من ناحية ثانية، أكد الرئيس الإيراني الاسبق الرئيس الحالي لمجمع تشخيص مصلحة النظام الذي يشارك في مؤتمر مكة على أهمية العلاقات السعودية - الإيرانية وتعزيزها، وقال لدى استقباله مجموعة من المعتمرين الإيرانيين في مكة "علينا أن نعمل بجد وبحكمة وبصيرة على تمتين العلاقات الإيرانية - السعودية" محذراً من أن الإساءة لهذه العلاقات تصب في صالح الأعداء.