أكد وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية عبدالله بن احمد زينل سعي الوزارة من خلال الخطة الإستراتيجية الصناعية إلى مضاعفة نسبة الصناعة من الدخل القومي لترتفع من 10% إلى 20% بحلول عام 2020م، ووعد بان تكون الصناعة هي الرائد في اقتصاد المملكة. جاء ذلك في كلمة ألقاها أمس في حفل افتتاح مصنع شركة "ال جي" شاكر المحدودة للمكيفات في مدينة التطوير الصناعية الخاصة بالرياض ضمن جولة ميدانية للمدينة الصناعية الثانية بالرياض تفقد خلالها عدداً من المصانع الوطنية وافتتح مكتب شهادة المنشأ في إدارة المدينة الصناعية الثانية وتابع سير العمل في مبنى مكتب الجوازات ومكتب العمل التي ستفتتح قريباً. وتفقد وزير التجارة والصناعة مصنع شركة لازوردي للذهب والمجوهرات ومصنع مجموعة العبد اللطيف ووضع حجر الأساس لمصنع السخانات ومصنع الأنابيب الفخارية التابع لشركة الخزف السعودية بحضور رئيس مجلس الإدارة المهندس سعد المعجل. وأوضح أن مكتب شهادة المنشأ في المدينة الصناعية الثانية بالرياض اصدر خلال الفترة التجريبية ومدتها شهر أكثر من 6آلاف شهادة. وأشار إلى افتتاح مكاتب مماثلة لإصدار التراخيص الصناعية والإعفاء الجمركي إضافة إلى مكاتب العمل والجوازات. وقال إن هيئة المدن الصناعية وستقوم بتطوير الخدمات الأمنية في المدن الصناعية وذلك بتوظيف ما يقارب من 250موظف امن للعمل على مدار الساعة لحماية الاستثمارات الصناعية الضخمة. ولفت إلى أن الهيئة سوف تقوم خلال أسبوعين من الآن بتوقيع عقد تطوير وتوسعة المدينة الصناعية الثانية بجدة على مساحة 8ملايين متر مربع، كما سيتم في غضون 3أشهر توقيع عقد تطوير المدينة الصناعية في جازان وعرعر، وكذلك ستقوم الهيئة بالتجهيز لتطوير المدن الصناعية في سدير والخرج وسيتم توقيع عقود تطويرها خلال 9أشهر المقبلة. من جهة أخرى بلغ حجم استثمار شركة الخزف السعودية في إنشاء مصنع للسخانات والأنابيب الفخارية التي وضع وزير التجارة الحجر الأساس لهما امس ما يقارب 360مليون ريال. وقال ل "الرياض" مدير عام شركة الخزف للأنابيب حمد بن مقرن الشيخ أن تكلفة المصنع تصل ل 240مليون ريال إذ سيشيد على مساحة 23ألف متر مربع وبطاقة إنتاجية تفوق ال 60ألف طن بالسنة من الأنابيب الفخارية ومكملاتها والمنتجات من الأنابيب الفخارية ذات الأقطار من 200ملجم إلى 600ملجم على ان تزيد مستقبلا لتصل الى الطاقة الإنتاجية إلى 100ألف طن بالسنة كمرحلة ثانية. وتوقع الشيخ أن يبدأ التشغيل منتصف العام المقبل 2009م. من ناحية أخرى يقع المصنع الجديد إل جي - شاكر لمكيفات الهواء الذي بلغت تكلفته 35مليون دولار ( 131مليون ريال سعودي) في مدينة التطوير الصناعية إلى الجنوب من المدينة الصناعية بالرياض، ومن المتوقع أن تبلغ إنتاجيته 250000وحدة تكييف هواء في العام، وسترتفع الإنتاجية إلى 500000وحدة بحلول السنة الخامسة. وتبلغ حصة شركة إل جي في المصنع 49% بينما تستحوذ شركة إبراهيم شاكر على حصة 51%. وقال حسن شاكر رئيس شركة إبراهيم شاكر في مؤتمر صحفي بمناسبة الافتتاح أمس أن الشركة تقدم خدمات ما بعد البيع المتفوقة التي تقدمها الشركة للموزعين وللمستخدمين النهائيين عبر 17مركزاً للخدمة والتي يقدمها 250فنياً محترفاً إلى جانب 10وحدة متنقلة وعشرة مراكز خدمة معتمدة. وأشاد الشيخ حسن شاكر بشركة إل جي لاهتمامها بجلب أحدث المنتجات المتطورة إلى المملكة العربية السعودية. وزاد: "تشهد صناعة منتجات تكييف الهواء نمواً كبيراً هنا في المملكة، ومن المؤكد أننا نقف في قلب هذا النمو، إننا نقدر أن السوق السعودي سينمو بمتوسط يفوق 7% سنوياً، حيث من المتوقع أن يصل حجم السوق إلى 800مليون دولار في العام الحالي. وستؤدي شركة إل جي - شاكر دوراً محورياً في نمو الشراكة بين إل جي وشاكر وتوسع أعمالهما، ليس فقط في المملكة وإنما في المنطقة برمتها".