سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التخصصات الطبية تلقى رواجا في سوق العمل واقسام التمريض والأحياء الدقيقة تعاني ركودا قاتلا بعد غياب خمس سنوات يوم المهنة يحيي آمال الخريجات بمركز العلوم والدراسات الطبية
نظم مركز اقسام العلوم والدراسات الطبية للبنات بجامعة الملك سعود بالملز صباح امس الاثنين يوم المهنة بمقر المركز حيث اقتصرت الفعاليات على كلمة للمشرفة على المركز الدكتورة فاطمة بنت بكر جمجوم ونبذ تعريفية عن اقسام المركز وكلياته ألقتها وكيلة كل كلية فيه موضحة مجالات العمل المحتملة لكل قسم فيه. و مما جاء في كلمة الدكتورة جمجوم : لا يخفى على الجميع ما تلقاه مجالات التعليم في بلادنا من اهتمام خاص ومكثف من ولاة امورنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين حيث توسعت الدولة في انشاء الجامعات الحكومية في مختلف محافظات المملكة حتى اصبح لدينا 21جامعة حكومية بالاضافة الى اربع جامعات اهلية و 17كلية اهلية، والآن اصبح واضحا للجميع الزيادة المطردة في اعداد النساء المتعلمات في المجتمع اللاتي يحملن مؤهلات علمية وقدرات وخبرات تؤهلهن للالتحاق بوظائف سوق العمل لتحقيق ذواتهن ورفع المستوى المعيشي لاسرهن ولقد زاد عدد النساء الراغبات في ارتياد مجال الاستثمار في العمل الخاص وادارة مشاريعهن الخاصة كما اظهرت العديد من الدراسات التنموية ضرورة اشراك المرأة في النشاط الاقتصادي للنهوض بالمجتمع واعطائها الفرصة للاسهام بقدراتها الذهنية والعملية في دفع عملية التنمية بالاضافة الى ان ثورة الاتصالات عبر شبكة الانترنت قد احدثت واقعا جديدا في سوق العمل الذي اوجد فرصا اوسع ومجالات اكثر لجذب المرأة للالتحاق بالعمل لتصبح امرأة عاملة ومنتجة ومشاركة فاعلة في التنمية الوطنية. نجاحات واحباطات بعد ذلك تحدثت الدكتورة حنان العليان وكيلة كلية العلوم ووكيلة الجودة والتطوير بالمركز عن اقسام كلية العلوم والغبن الواضح الذي تعانيه بعض خريجاتها في ايجاد وظيفة بعد التخرج لعدم فهم سوق العمل لطبيعة تخصصاتهن مثل الكيمياء الحيوية والاحياء الدقيقة والنبات ودعت الى فهم اكبر لطبيعة التخصصات وفتح مجالات ارحب لاستيعاب الخريجات في سوق العمل ومن ثم تحدثت الدكتورة امل فطاني وكيلة كلية الصيدلة عن كليتها واقسامها مبدية ارتياحها التام لما حققته الكلية من انجازات فيما يخص ارتفاع الطلب على خريجاتها بمختلف اقسامها متمنية فتح مجالات جديدة للخريجات في اماكن جديدة كشركات ومصانع الادوية، وتحدثت بعد ذلك وكيلة كلية علوم الاغذية والتغذية موضحة مجالات عمل خريجات الكلية واعربت عن اسفها على قلة اعداد الخريجات العاملات في سوق العمل رغم اهمية التخصص وبدورها تحدثت الدكتورة نادية الغريميل وكيلة كلية الحاسب الآلي عن خريجات الكلية ومجالات عملهن التي اسست لقاعدة عاملة تلقى قبولا معقول في سوق العمل اما الدكتورة لطيفة العبد الكريم نائبة وكيلة كلية التمريض فقد غلفت المرارة حديثها حيث لايزال المجتمع ينظر لعمل التمريض بطريقة غير مقبولة وقالت ان التمريض يعد احد اهم القطاعات التي تعاني نقصا كبيرا في الكوادر الوطنية بسبب احجام الكثير عن الالتحاق به والعمل فيه. اقتراحات معقولة على هامش يوم المهنة التقت الرياض عددا من الحاضرات حيث اعربت الدكتورة فاطمة جمجوم عن ثقتها البالغة في نتائج يوم المهنة الذي وان تم على عجالة وفي وقت ضيق الا انه استأنف نشاطاته بعد انقطاع دام خمسة اعوام كاملة وقالت ان اليوم فرصة لتعريف سوق العمل بتخصصات خريجات المركز ومجالات العمل التي يمكن ان ينتجن فيها، وقالت انه تم دعوة 25سيدة اعمال ليتعرفن من قريب على طبيعة التخصصات وامكانيات العمل لديهن، وانتقدت الدكتورة جمجوم افتقاد بعض التخصصات للتدريب الامر الذي يؤثر على الطلب عليها في سوق العمل مثل تخصص الاحياء الدقيقة والنبات، وحبذت كثيرا الفكرة التي طرحتها بعض وكيلات الكليات بالمركز عن حتمية ايجاد منافذ تدريب منتهي بالتوظيف في بعض القطاعات ذات العلاقة في سوق العمل كشركات الادوية والمختبرات العامة والخاصة. معاناة خريجة الرياض التقت ايضا الطالبة نوف المسعود وهي خريجة كيمياء حيوية منذ عامين ولم تحصل على وظيفة حتى الان رغم محاولاتها الكثيرة وقد شرحت الطالبة معاناتها وقالت : تقدمت لطلب وظيفة في بعض المدارس فرفضوا لان تخصصي يفتقر الى الجانب التربوي وحين قبلتني روضة اطفال صدر قرار بالعمل بقصر العمل على التخصصات ذات العلاقة بمجال العمل فتركت الروضة لقد اضر بي عدم تدريبي في الجامعة كثيرا، وتكمل اريج العبد رب النبي وهي موظفة في مختبر المركز ان خريجات الكيمياء الحيوية لا يجدن وظائف لان اصحاب المعامل والمختبرات يفضلون خريجات العلوم لانهن مدربات ايضا عابت على النظام التعليمي عدم دعم الخريجات باللغة الانجليزية القوية التي تناسب بيئة العمل ودراسة المناهج العلمية ودعت الى ايجاد تدريب عملي في الجامعات مرتبط بالمستشفيات للفارق الكبير في المعدات والتجهيزات والخبرة المكتسبة لصالح مختبرات المستشفيات. وفي النهاية وجهت الدكتورة ابتسام العليان منسقة يوم المهنة ووكيلة قسم علم الحيوان الشكر لمدير الجامعة الدكتور عبد الله العثمان على دعمه للنشاط المجتمعي بالجامعة والى عضوات اللجنة المنظمة وتمنت للطالبات التوفيق في العثور على الوظائف المناسبة والاستفادة من فعاليات اليوم والمعرض المصاحب له في ايجاد اولى خطواتهن نحو المستقبل.