فارقت معلمة وأم لسبعة أطفال الحياة بعد تعرضها لتسمم حاد نتيجة شربها كأسا من حليب الإبل، ويقول زوج الفقيدة بأنها قبل وفاتها راجعت مستشفى الجمش لشعورها بألم شديد في البطن وأعطيت محلول ومسكن المغص (بوسكوبان) وتم إخراجها بعد ساعة، واستمر الألم بعد أن ذهبت إلى منزلها وراجعت مستشفى نفي العام ولم يتم التعامل مع الحالة بالشكل الصحيح حيث أعطيت المسكن والمحلول وتم تشخيص حالتها بأنها نزلة معوية وكتب لها خروج بعد ساعتين، ثم ذهبت إلى منزلها فتدهورت حالتها الصحية واستنجدت بجارتها وذهبت إلى مستوصف أهلي بالجمش وبنفس السيناريو تم التعامل مع الحالة وذهبت إلى منزلها وقد تشرب جسمها بالسم وانتفخ بطنها بشكل كبير وتوفيت بين أطفالها في منزلها بعد يوم ونصف من المعاناة الكبيرة، من جهته يقول الزوج بأن زوجته (رحمها الله) تعرضت لتسمم حاد ولكن الأطباء لم يتعاملوا مع الحالة بالشكل الصحيح، ومتداول في المستشفيات والمراكاز الصحية بان شرب الحليب يؤدي إلى التسمم 90% في مثل هذه الحالات والذي يحتاج إلى مسحة طبية وتحليل ثم غسيل معوي لمنع انتشار التسمم، ويناشد زوجها وزارة الصحة التدخل والتحقيق مع المتسببين في وفاة زوجته.