تقديرا لجهوده الكبيرة في تدعيم علاقات التعاون بين المملكة وجمهورية الصين الصديقة وبخاصة في المجال التجاري تسلم عبد الرحمن بن علي الجريسي نائب رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس مجلس الأعمال السعودي جائزة وميدالية (سفير الصداقة الأهلية) من جمعية الصداقة الصينية مع شعوب العالم، وذلك في احتفال كبير أقامته الجمعية بهذه المناسبة ببكين يوم الخميس الماضي. وجاء اختيار الجريسي لنيل الجائزة بعد ترشيحه مع أسماء وشخصيات عربية وأجنبية عديدة من قبل جمعية الصداقة الصينية مع شعوب العالم لنيل لقب سفير الصداقة الأهلية، وبهذا الاختيار تكون المملكة أول دولة عربية تنال شخصية بارزة منها هذه الجائزة الرفيعة والمعبرة عن عمق ومتانة العلاقات التي تربط البلدين. وعقب تسلمه الجائزة من تيمور دوماتي رئيس جمعية الصداقة الصينية العربية قال عبد الرحمن الجريسي بأن الجائزة تعد تكريما للمملكة ككل والتي وصلت لمكانة متقدمة في علاقاتها الخارجية القائمة على الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة وتوجهها في بناء تحالفات وشراكات اقتصادية إستراتيجية مع القوى الاقتصادية العالمية بدعم من قيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله التي كرست لهذا الغرض جل وقتها وجهدها. وأضاف بان لقب (سفير الصداقة الأهلية) يعبر عن تنامي علاقات التعاون بين البلدين لاسيما في المجال الاقتصادي حيث تشهد العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة والصين تطورا ملحوظا وتعد الصين احد أهم واكبر الشركاء الاقتصاديين للمملكة وتنظر القيادات الاقتصادية على المستوى الحكومي وقطاع الأعمال السعودي بكثير من الأهمية لبناء شراكة تجارية واقتصادية في مختلف المجالات لما تتمتع به الصين من قدرات بشرية وإمكانات تكنولوجية واقتصادية كبيرة. وعبر الجريسي عن سعادته بنيل الجائزة والتي قال بأنها وسام فخر لكل قطاع الأعمال السعودي تؤكد على فاعلية هذا القطاع في تدعيم علاقات المملكة الخارجية واستثمارها لصالح تعزيز الصورة الايجابية للمملكة أمام العالم الخارجي مضيفا بان علاقات الصداقة الأهلية بين شعوب العالم هي جزء مواز ومكمل للجهود التي تبذلها الدول لبناء علاقات اقتصادية وتعاونية شاملة مع بعضها البعض وهي لغة الدبلوماسية الشعبية التي تعكس رغبة الشعوب في التعايش والتعاون لما فيه مصلحه البشرية. يشار إلى أن جمعية الصداقة الصينية مع شعوب العالم تعد من اكبر المنظمات الشعبية بالصين وتتمتع بمكانة استشارية بهيئة الأممالمتحدة وتهدف لتوطيد أواصر الصداقة بين الشعوب ودفع التعاون الدولي والتنمية المشتركة والحفاظ على السلام العالمي ويحظى نشاطها بدعم كبير من الحكومة الصينية كما لها علاقات تعاون مع 550منظمة ومؤسسة شعبية في 130دولة حول العالم.