أوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقه الحدود الشمالية الدكتور فيصل بن علي الثبيتي ل (الرياض) انه بدئ العمل بإنشاء المبنى الطبي لمستشفى النساء والولادة والأطفال في محافظة رفحاء بسعة (100) سرير وبتكلفة إجمالية بلغت (38.945.399) ريالاً وقال: إن المشروع يقع ضمن موقع مستشفى رفحاء المركزي، في الجهة الشمالية من الموقع الذي تبلغ مساحته الإجمالية 30ألف مترمربع تقريبا، ويتكون المشروع من برج طبي للولادة والأطفال بارتفاع ثلاثة أدوار بالإضافة إلى دور القبو وبمساحة بناء إجمالية حوالي 12000متر مربع، وقد روعي في تصميم البرج أن يكون على أحدث المواصفات والمعايير العالمية وذلك من ناحية عدد وحجم وتوزيع الفراغات الوظيفية داخل المستشفى بالإضافة إلى نوعية التشطيبات والتفاصيل الهندسية للمبنى. يحتوي القبو على المطبخ الرئيسي للمستشفى وصالة طعام للعاملين والمغسلة وقسم التعقيم المركزي وقسم الملفات الطبية والصيدلية الداخلية والمكتبة الطبية وثلاجة حفظ الموتى، بالإضافة إلى خدمات الدعم الهندسي وخدمات العاملين. أما الدور الأرضي يتميز بوجود ثلاثة مداخل منفصلة له؛ على صالة المدخل الرئيسية كاونتر الاستقبال وإدارة تنويم المرضى بالإضافة إلى المكاتب الإدارية، وقسم الإسعاف الذي يحتوي على غرف الكشف والمعالجة والإنعاش والملاحظة وغرفة لولادات الطوارئ بالإضافة إلى صالة ملاحظة للأطفال، وقسم العيادات الخارجية وبه 20غرفة كشف ومعالجة، ويتوسط قسمي الإسعاف والعيادات الخارجية قسمي الأشعة والمختبر لسهولة خدمة مراجعي القسمين. والدور الأول يشمل أقسام الولادة والعمليات والعناية المركزة للبالغين والأطفال حديثي الولادة، حيث يحتوي قسم الولادة على ست غرف للولادة مصممة على أحدث المعايير العالمية وملحق بها جميع الخدمات اللازمة، أما قسم العمليات فيتكون من أربع غرف للعمليات وصالة للإفاقة تتسع لعدد 6أسرة، كما يحتوي الدور الأول على قسمين للعناية المركزة أحدهما مخصص للنساء والثاني مخصص للأطفال، ويحتوي كل قسم منهما على 7أسرة للعناية بالإضافة إلى جميع خدمات المرضى والعاملين المطلوبة في مثل هذه الأقسام، ويحتوي الدور الأول أيضا على قسم العناية الفائقة للأطفال حديثي الولادة وبه ثلاث صالات للعناية بجانب جميع الخدمات المساندة. أما الدور الثاني والأخير، ويحتوي على قسمين للتنويم أحدهما للنساء والولادة والثاني للأطفال، ويشتمل على 19غرفة مزدوجة بكل منها حمام مستقل بالإضافة لغرفة للعزل. كل ذلك بجانب مراعاة الجوانب الجمالية والبيئية في التصميم فضلا عن الجوانب الاقتصادية من ناحية التشغيل والصيانة. ومن جانب آخر فقد تم الأخذ في الاعتبار المرونة اللازمة لهذا النوع من المباني بحيث يسهل إجراء تعديلات مستقبلية في حال الحاجة إليها بالإضافة إلى إمكانية التوسع المستقبلي من خلال إضافة دور إضافي ثالث إذا دعت الحاجة في المستقبل واختتم الدكتور الثبيتي تصريحه ل ( الرياض) بالشكر لصاحب السمو الأمير عبدا لله بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية لمتابعته وتوجيهاته لنا وكذلك الشكر للمسؤولين بوزارة الصحة وعلى رأسهم معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع لدعمهم للمشاريع بمنطقة الحدود الشمالية.