صرّح السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى، أنّ السلام بين سوريا و(إسرائيل) يمكن انجازه، لكنّه يتطلّب التزاماً كاملاً من قبل الولاياتالمتحدة، مشيراً إلى أنّ سوريا تملك رغبة حقيقية لإقامة أفضل العلاقات مع واشنطن. وكانت سوريا و(إسرائيل) أعلنتا بشكل شبه متزامن عن بدء محادثات غير مباشرة بوساطة تركية حول السلام وذكرت سورية أن استئناف عملية السلام جاء بعد حصولها على تأكيدات ووعود بإعادة الجولان كاملا. السفير السوري وفي مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أكد أن دمشق ترى في الولاياتالمتحدةالأمريكية البلد الوحيد الذي يمكنه أن ينجز اتفاقية سلام حقيقية بين سوريا و(اسرائيل)، وذلك لأن ثقة تل أبيب بأمريكا تجعل من واشنطن مركزاً مهماً لتطبيق أي اتفاقية سلام حقيقية بين الطرفين. ونقلت الصحيفة عن مصطفى قوله ان سوريا ما زالت مستعدة للتعامل مع الرئيس الأمريكي المقبل لمتابعة عملية المفاوضات مع (إسرائيل)، بغض النظر عن من سيخلف بوش في البيت الأبيض.