تلقى النادي الأدبي بالرياض خطاب شكر وتقدير من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، شكر فيه رئيس النادي الدكتور سعد البازعي وأعضاء مجلس إدارة النادي والعاملين فيه على خلفية التقرير السنوي لنشاط النادي الأدبي بالرياض خلال العام الثقافي الماضي الذي بعثه النادي إلى سمو أمير منطقة الرياض مشفوعا بآخر إصدارات النادي. وقد أشاد الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالتقرير السنوي وبإصدارات النادي الأدبي بالرياض المرافقة، وتمنى للنادي وللعاملين فيه دوام التوفيق والسداد. وقد اطلع أعضاء مجلس إدارة النادي على الخطاب ورفعوا إلى سموه أسمى الشكر والتقدير على الدعم والمتابعة والحث الذي يتلقاه النادي منه وذلك بشكل دائم ومستمر، مما كان له الأثر الكبير، لا سيما ونادي الرياض الأدبي يترقب زيارة كريمة من سموه إلى مقر النادي. يذكر أن النادي قد أنجز تقريره السنوي لنشاطاته الثقافية التي زادت على المئتي نشاط تنوعت بين رجالية ونسائية، وإبداعية، شعرية ونثرية، وفكرية حوارية، متمثلة في الجماعات المنبثقة عن النادي، وهي: جماعة السرد، بيت الشعر، منبر الحوار، اللجنة النسائية، النادي الطلابي. كما أصدر النادي في هذه السنة عدداً كبيراً من الإصدارات المتراوحة بين الإبداع والدراسات النقدية المتخصصة من خلال قناتي النشر الداخلي والنشر الخارجي بالتعاون مع المركز الثقافي العربي في بيروت. كما استمرت دوريتا النادي في الصدور (قوافل) و (حقول) فصدر من الأولى أربعة أعداد، ومن الثانية أربعة أعداد أيضاً.يذكر أن النادي اعتمد آلية إلكترونية للتبليغ عن نشاطاته من خلال إرسال رسائل نصية للمثقفين والمهتمين، حيث قام مجلس الإدارة بتدشين فكرة (الجوال الثقافي)، ومن هنا فقد وزعت الاستبانات الكثيرة على رواد النادي وجمهور المثقفين من أجل تكوين قاعدة واسعة من أرقام الجوال. سوف يتجاوز الجوال الثقافي الفكرة التقليدية بإرسال رسائل الجوال للدعوة إلى الفعاليات فحسب، ليضم إليها الرسائل الثقافية العامة كمواعيد معارض الكتب، والندوات العامة وفعاليات الوزارة الثقافية. وقد امتد هذا النشاط لتكون الدعوات متصلة بأنشطة اللجنة النسائية أيضاً. وقد كان آخر نشاطات النادي الأدبي بالرياض إقامته للملتقى النقدي الثاني الذي شهد مشاركة واسعة من النقاد والمتخصصين الأكاديميين من السعوديين وغيرهم، وكان موجها إلى نقد النقد في المملكة، وشاركت فيه أكثر من ثلاثين ورقة.