قالت صونيا كابري راموس، من مدينة سالت ليك سيتي بولاية يوتاه الأميركية، إن منزلها بيع من دون علمها في العام 1996من أجل تسديد قيمة فاتورة شركة تحصيل ديون كانت تعمل نيابة عن طبيب أسنان أجرى بعض التصليحات على أسنان إحدى ابنتيها بقيمة 68دولاراً. وذكرت شبكة آي بي سي الإخبارية الأميركية أن راموس - 41عاماً- لم تكتشف أن منزلها الذي تقيم فيه لم يعد ملكاً لها إلا بعد سنتين من بيعه على الرغم من استمرارها طيلة هذه الفترة في تسديد قيمة الرهن العقاري لصالح دائرة الإسكان في المدينة. وأضافت الشبكة أنه على الرغم من أن راموس استمرت في دفع أقساط الرهن لمدة ثلاث سنوات على منزلها الذي اشترته ب 51ألف دولار بقرض من برنامج "الملكية للمرة الأولى" في مدينة سالت ليك سيتي، إلا أنه بيع في دائرة الشريف لقاء 1550دولاراً فقط. وتخوض راموس معركة قانونية أمام محاكم ولاية يوتاه منذ العام 1998لاستعادة ملكية المنزل الذي آل إلى شركة "نورث أميركان ريكوفري" التي كانت تحصل ديون طبيب الأسنان.