رعى معالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد وزير التربية والتعليم انطلاق فعاليات الملتقى الأول للتعليم الإلكتروني في التعليم العام الذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض بمشاركة 21متحدثاً وسبع جلسات عمل، وبحضور صاحب السمو الأمير الدكتور خالد المشاري نائب وزير التربية والتعليم للبنات ومدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض (بنين) الدكتور عبدالعزيز الدبيان وعدد من المختصين في مجال التعليم الإلكتروني والمشاركين وبدئ الحفل بالقرآن الكريم ثم عرض فيلم وثائقي عن التعليم الالكتروني والقى مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض (بنين) الدكتور عبدالعزيز بن محمد الدبيان كلمة رحب فيها بالحضور والمشاركين في أوراق العمل والورش التدريبية وقال إن المتأمل في العقد الثالث يلحظ أن هناك ثورة هائلة في عالم العلوم والتقنية خاصة في علوم الحاسب الآلي وفي مجال التعليم على وجه الخصوص الذي أصبح يأخذ أشكالا عدة. وبين الدبيان أن ظهور التعليم الالكتروني الذي يعتمد على التقنية في تقديم المستوى التعليم للمتعلم بطريقة جذابة تختصر الجهد والمال . وقال الدكتور إنه طرأت تغييرات واسعة في مجال التعليم وبدأ سوق العمل يتطلب مؤهلات وكفايات ومهارات وتقنية عالية تواكب تطور العصر الذي نعيشه. والمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين تشهد بحمد الله نهضة تنموية شاملة في كافة مناحي الحياة تتجلى بعض شواهده هذه النهضة بالتطوير النوعي الشامل الذي يشهده قطاع التعليم والتنمية البشرية . وما مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام إلا شاهد حي يجسد اهتمام قيادتنا لتطوير التعليم وتحسين أدائه وتجويد مخرجاته وقال الدكتور الدبيان إنه بعد أن دشنت الوزارة عدداً من الفصول الإلكترونية في منطقة مكةوالرياض كجزء من جهودها الرامية في توظيف التقنية الحديثة لدمجها في التعليم لاستثمارها في عملية التعليم في اطار مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام الذي يركز في أحد محاوره على التعليم الإلكتروني، وقال إننا حرصنا في منطقة الرياض التعليمية وذلك بتوجيه من معالي الوزير على عقد هذا الملتقى الإلكتروني بغية تحقيق جملة من الأهداف التي تهدف لنشر ثقافة التعليم الإلكتروني . وبين أنه تم اعتماد عشرين بحثاً لهذا الملتقى ضمن أوراق العمل المقدمة، بالإضافة لعقد (6) ورش تدريبية بشأن الوظائف التعليمية بالإضافة إلى المعرض المصاحب لعدد من المؤسسات التعليمية والشركات المهتمة وتجهيزات وبرامج التعليم الإلكتروني وتم انشاء موقع إلكتروني خاص للنقل الحي من خلال شبكة الانترنت. فيما القى معالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد وزير التربية والتعليم كلمة رحب فيها بالحضور والمشاركين مشيراً إلى أن التعليم الالكتروني هو جزء من العملية الإدارية للتعليم حيث تعتبر التعاملات الإلكترونية جزء من الإدارة المركزية أو المركزية في العملية الإلكترونية لتعمل مع المنهج والطالب وتوصيل المعلومات واختبارها وجانب آخر يتعلق بالتعاملات الالكترونية أو ما يتعلق بالمدرسة وأدائها والتعليم أو شؤون الموظفين أو المالية. وأكد العبيد أن الدولة حفظها الله مهتمه بجانب التعاملات الالكترونية وقامت إدارة التربية والتعليم من خلال اللجنة المختصة بهذا المجال التي يرأسها سمو الأمير خالد المشاري بجانب مهم في هذا المجال وأنهت الكثير وقال إننا نتطلع إلى استكمال المنظومة فيما يتعلق بالتعاملات الالكترونية. وأشار معالي الدكتور العبيد أن العملية التعليمية لا تنتهي مع مدير ولا مع معلم ولا مع وكيل ولا مع وزير بل إن العملية التربوية مستمرة بدأت مع اللوح واستمرت مع الطباشير والسبورة السوداء . وقدم معاليه شكره للعاملين والمشاركين الذين يسعون لتقديم كل جديد فيما يخدم العملية التربوية. وقال اننا على ابواب اختبار لعدة تجارب تقوم بها وزارة التربية والتعليم سواء فيما يتعلق بالمناهج أو بطريقة التعليم أو بالتقييم والاختبارات والجديد في هذا العام وما يتعلق باختبارات الثانوية العامة التي سوف تكون في المدارس غير مركزية هي تجربة سبقت إليها دول وتتطلع إليها دول أخرى، لكن لعل الهدف الاساس من هذا التحول في الاختبارات هو أنه قل الاعتماد كثيراً على نتائج الثانوية العامة، كاختبار وحيد تم اختبار فعلي اما الآن فهناك تكامل بين ثلاث سنوات في بعض النظم التعليمية القائمة وبين سنتين في الثانوية العامة على النظام القائم فيما يتعلق بالقسم العلمي والشرعي وتحفيظ القرآن الكريم . وقال معاليه انني اتطلع من اخواني المعلمين والمعلمات التفاعل مع هذا التوجه وأن يكونوا شركاء في الحصاد وفي النتائج كما كانوا هم المؤتمنون بعد الله عز وجل في ايصال المعلومة للطالب فنريد أن يكونوا شركاء في تقييم ما وصل إليه الطالب فالمسألة لا تعدوا أن تكون بهذا الحجم من مشاركة المعلمين والمعلمات وبالتالي أود أن يكون هناك إجابة لكل لبس فيما يتعلق بالامتحانات سواء فيما يتعلق سهولتها أو صعوبتها فالمعلم جزء من العلمية التعليمية . بعد ذلك قام معاليه بافتتاح المعرض المصاحب للتعليم الإلكتروني الذي شارك فيه عدد 26من الشركات والمؤسسات المهتمة بالشؤون التعليمية. وفي نهاية الحفل قام معاليه بتكريم الرعاة والمشاركين، وسلم معاليه درعاً تذكارياً لجريدة "الرياض" لرعايتها الإعلامية المتميزة تسلمه الزميل علي الحضان